الشارع المغاربي: كشف النائب عن التيار الديمقراطي نبيل حجي اليوم الثلاثاء 31 مارس 2020 عن ظهور ائتلاف برلماني جديد يتكون من النهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة في مواجهة مشروع قانون التفويض لرئيس الحكومة في اصدار المراسيم. 

واكد النائب في تدوينة نشرها البارحة على صفحته بموقع فايسبوك ان كل ما يهم حركة النهضة هو ان يكون رئيسها راشد الغنوشي ماسكا بزمام البلاد بغير حق ومهما كانت نتائج ذلك على وضع وصحة وسلامة وعيش التونسيين متهما النهضة بتشكيل ائتلاف برلماني قال ان لا علاقة له بالائتلاف الحكومي  وانه يضم النهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة واصفا إياه بالائتلاف الغريب بين حزب حاكم واحزاب معارضة وان “الائتلاف لا يعبأ لا بمصلحة البلاد ولا بكورونا”.

وكشف انه “في الوقت الذي طلبت فيه الحكومة تفعيل الفصل 70 من الدستور ومنحها تفويضا لسن مراسيم بشهرين مثلما يبيحه الدستور فان هذا الائتلاف تمسك وصوت على تفويض بشهر واحد”  مضيفا ان “نفس الائتلاف تشبث امس بأن تعرض مشاريع المراسيم على الموافقة المسبقة لمكتب المجلس او لخلية الازمة والذي قال انه هيكل لا شرعية قانونية له”.

وذكر ان “مكتب المجلس يضم 13 عضوا من بينهم 7 اعضاء من الائتلاف المشار اليه وان ذلك يؤكد ان الاقتراح غير بريء” .

وشدد  على ان هذا الاقتراح غير دستوري وعلى ان لا معنى لتفويض صلاحيات التشريع للسلطة التنفيذية مع مراقبة قبلية( سابقة) للسلطة التشريعية مستدلا بما اكد عليه الخبيران في القانون الدستوري كمال بن مسعود ومحمد القلصي.

وانتهى النائب الى التاكيد ان كلا من” النهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة لا تعنيهم لا مصلحة تونس  ولا احترام الدستور ولا حتى النظام الداخلي للمجلس  ولا حتى المنطق السليم” معتبرا انها “حرب صلاحيات وانها حرب سياسية” مؤكدا ان “المؤرخين سيكتبون يوما ما ان مجلس نواب الشعب انشأ ائتلاف الكورونا وانه في الاثناء لن ترحم الكورونا احدا.