الشارع المغاربي : اعتبر النائب عن الجبهة الشعبية نزار عمامي، اليوم الاربعاء 12 ديسمبر 2018، أن تجدّد الاحتجاجات خلال شهري جانفي وفيفري من كل سنة “ليس أمرا جديدا” موضّحا أنّ “الحركات الاجتماعية والنقابية دأبت منذ العهد البورقيبي على طرح مطالبها والتعبير عن غضبها من الإجراءات الحكومية خلال الشهرين المذكورين”.
وفي تعليقه على فرضية أن تحيد الاحتجاجات السلمية التي دعت إليها المعارضة عن أهدافها وتتحوّل إلى عمليات تخريب ونهب قال عمامي “بإمكان الحكومة ان تضخّ مبالغ مالية هامّة (برشة فلوس) لإفساد هذه التحركات.. أحذّر كل من يحاول التلاعب بأية طريقة بالحراك الاجتماعي”.
وأشار المتحدّث لدى حضوره اليوم في برنامج “كلام في السياسة” بالإذاعة الوطنية إلى أنّ يوسف الشاهد لم يترك أية سبل سوى الاحتجاج في ظل عدم التفاهم مع الطرف الحكومي تحت قبة المؤسسات الشرعية، مبرزا أن التحركات الاحتجاجية ستفرض على الحكومة مراجعة سياساتها التي يعدّ قانون المالية جزءا منها، على حدّ تعبيره.
وختم قائلا “من حق الشعب رفض أي إجراء معاد لمصلحته.. اليوم ما عنّاش علاش نخافو.. الي يوجع الشعب نوجّعوه.. والشّاهد يوجّع في الشعب وعليه أن يشعر بهذه الوجيعة.. ولا توجد طريقة أخرى للتفاهم معه”.