الشارع المغاربي : اعتبر عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي طارق الجروشي اليوم الخميس 19 جويلية 2018، أن الأدلة والوقائع التي يملكها الجيش الليبي تؤكد أن أغلب قادة التنظيمات الإرهابية التي هُزمت في ليبيا متواجدون في مدينتي “اسطنبول والدوحة” وأنّ التقارير تشير إلى أن هناك محاولات مستميتة للعودة إلى ليبيا.
وأشار الجروشي إلى أن أن “استنجاد تنظيم الاخوان المسلمين بدولة تركيا للتدخل العسكري في ليبيا يدل على قرب نهاية مشروعهم ويجب إعلانهم تنظيما إرهابيا” حسب الموقع الرسمي لمجلس النواب الليبي.
وإتهم عضو لجنة الدفاع والأمن تركيا بأنها “الراعية والحاضنة لبقايا قادة تنظيم “القاعدة” وذراعهم السياسي الاخوان “، مستدلاً بـ”وجود كبار قادة الإرهاب في مدينة اسطنبول من امثال عبد الحكيم بلحاج المكنى بـ”أبو عبد الله الصادق” وابو منذر الساعدي وخالد الشريف وعلي الصلابي وغيرهم من الذين يتمتعون بحماية الدولة التركية تمهيداً للعب دور قادم إذا تمكنوا من ذلك”.
وأرجع الجروشي طلب عضو المؤتمر الوطني العام محمد مرغم بضرورة تدخل تركيا عسكرياً في ليبيا إلى حالة الإحباط من الهزائم المتتالية التي تلقتها هذه التنظيمات الإرهابية في بنغازي ودرنة واجدابيا وجنوب ليبيا والمنشآت النفطية.
وكشف أن لجنة الدفاع والأمن القومي ستتخذ إجراءات قانونية ضد مرغم بعد الحصول على نسخة مسجلة من تصريحه والذي قال إنه سيحال إلى مكتب المدعي العام العسكري بتهمة المساس بالأمن القومي وتهديد سلامة الدولة بدعوة دولة اجنبية للتدخل بقوة السلاح وخرق أمنها.
ولفت إلى أن عددا من النواب الوطنيين تقدموا إلى رئاسة مجلس النواب بنداء عاجل لإعلان جماعة الإخوان المسلمين تنظيماً ارهابياً خطيراً لتتم بعد ذلك ملاحقتهم بدعاوى جنائية قضائية وتطبيق قانون مكافحة الإرهاب عليهم.