الشارع المغاربي: أكد النائب عن ائتلاف الكرامة أحمد بن عياد المستقيل مؤخرا من حزب الرحمة اليوم الثلاثاء 28 جانفي 2020، أن “رجال أعمال وشخصيات نافذة في الدولة لا يريدون الظهور يتحكمون في الحزب “وانهم “يسيطرون على المكتب التنفيذي والسياسي”،مشيرا إلى أن رئيس الحزب سعيد الجزيري هو الذي اقر بذلك، مشددا على انه يرفض ان يكون بيدقا بأيادي هؤلاء الأشخاص.

وقال بن عياد في مداخلة هاتفية له ببرنامج “أحلى صباح” على اذاعة “موزاييك” ، إنه “يترفع عن الرد عن قلة الأدب التي تمادى فيها الجزيري”، موضحا ان سبب الخلاف يتعلق برفض هذا الأخير النقاش بخصوص تنظيم هياكل الحزب،متهما إياه بالتفرد بالرأي.

وأضاف “الجزيري يعتبر نفسه الآمر بأمر الله والفاطق الناطق.. وليس لديه أية قابلية لا للتنظّم أو للنقاش حول هيكلة الحزب”، مفيدا بان كل التصريحات الاعلامية للجزيري مليئة بالاكاذيب، قائلا “دخلنا على أساس أنّ للحزب مرجعية اسلامية وبرامج وعلى أساس الصدق والمبادئ.. والمفارقة أنّ تصريحات الجزيري كلها كذب..ذبذبة وطفولة سياسية فهو لم يبلغ مرحلة المراهقة السياسية”.

وأكد أن الجزيري كشف له أن دخوله للبرلمان كان لإعادة الإعتبار لشخصه والحصول على جواز سفر ديبلوماسي لكندا ليعود اليها بعد طرده منها، مبيّنا أن الجزيري إعترف له بذلك بعد رفض رئيس الجمهورية منح النواب جوزات سفر ديبلوماسية.

يُشار إلى ان سعيد الجزيري كان قد اتهم في تصريحات إعلامية رئيس كتلة إئتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف بالتأثير على نائبين من الحزب وذهب إلى حدّ وصفهما بالنعجتين بقوله “سيف الدين مخلوف سرقلي نعجاتي”.