الشارع المغاربي: حذرت الأستاذة نايلة السليني اليوم السبت 25 سبتمبر 2021 من الانصياع وراء الرسالة الموجهة من نواب في الكونغرس الامريكي الى الرئيس جو بايدن مشددة على ان الموقعين عليها يمثلون تنظيم الاخوان وعلى انهم تلقوا دعما ماليا منه معتبرة ان الحذر والتوضيح إزاء خلفيات الرسالة التي قالت انها من نواب ” يرفعون راية الدفاع عن راشد الغنوشي واجب وطني”.

وكتبت السليني في تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع فايسبوك” صباح الخير أحبابي: قرأت نصّ البيان الذي حرّره 3 من أعضاء في الكونغرس الأمريكي. واطلعت على أسمائهم، فإذا بذاكرتي تقفز إلى ما كنت قد قرأت في التاريخ القريب عن هؤلاء. ويدعوني واجبي إلى التنبيه الى:

1. أنّ التنظيم الدولي بدأ يكشف عن وجهه معتمدا تحريك أذرعه من النواب الديمقراطيين .. ولا يفوتكم أنّ قصّة حبّ تربط هذا الحزب بالتنظيم.

2. عليكم بقراءة هذه الرسالة من منطلق أنّ هؤلاء يمثّلون التنظيم الدولي بالكونغرس، وأنّ هذا التنظيم له موطئ قدم بالولايات المتحدة ، وقد تجسّد في: رشيدة طليّب مالينفسكي و جيرالد. أ. كنّللي…وهم اللسان الناطق بسياسة الإخوان في الخارجية الأمريكية. وظهرت مهمتهم واضحة منذ حكم أوباما.

3. أن جماعة الإخوان تسيطر بالفعل على عدة ولايات أمريكية من ضمنها: “فلوريدا، وكاليفورنيا، وتكساس، وشيكاغو وميشيغان”، وأنها خصصت 50 مليار دولار لدعم الحملات الانتخابية لحلفائها في الولايات المتحدة. وتعتبر رشيدة طليب عنصرا من عناصر الجهاز السري للتنظيم.

4. هؤلاء النواب هم بصدد المحاولة لتشكيل مجموعة للتدخل في الشؤون الداخلية بالبلدان العربية، وهي مخالفة واضحة لميثاق الأمم المتحدة الذي ينصّ على أنّه لا يحق لأية دولة أن تتدخل بشكل مباشر أو غير مباشر في الشؤون الداخلية والخارجية لأية دولة أخرى.

5. يبدو أنّ جماعة الديمقراطيين لم يستسيغوا بعد أنّه مثلما لا نمتلك الحق في التدخل في الشأن الأمريكي هم أيضا ليس لهم الحق في التدخل في شأننا الداخلي؛ لأن ذلك يمس بالأمن القومي الداخلي لبلدنا.

6. وإليكم بالوثائق الدليل الواضح على العلاقة الوطيدة الجامعة بين حاملي الراية للدفاع عن الغنوشي والأموال الإخوانية التي تنعش حياتهم:” النائبان المدعومان مالياً من عميش :توم مالينوفسكي و جيرالد كونولي خلال الجلسة.كان اللافت جداً أن من بين المتحدثين في هذه الجلسة بحدة شديدة ضد الجيش والمشير حفتر بشكل هستيري مُشخصن مثير للإنتباه النائب الديمقراطي ” توم مالينوفسكي ” الذي تثبت هذه الوثائق التي ينشرها المرصد كأول وسيلة إعلام ليبية تلقيه دعماً مالياً في حملته الإنتخابية من الإخواني الليبي الأمريكي عصام عميش المصنف على لوائح الإرهاب بمجلس النواب الليبي والذي كان يجلس أمامه كضيف بينما كان ” مالينوفسكي ” يقرأ من وريقات أمامه ما يحاول إظهارها على أنها مواقفه ولكنها في حقيقتها ليست سوى موقف جماعة الإخوان المسلمين يمثلها داعمه المالي .تبرعات الإخواني عصام عميش للنائب مالينوفسكي وكذلك هو الحال مع النائب ” جيرالد كونولي ” الذي سلك ذات المسلك في هذه الجلسة ليتضح تلقيه بدوره أيضاً دعماً مالياً في الإنتخابات التشريعية الأمريكية من الإخواني عمّيش ، الأمر الذي يحتم عليه هو و” مالينوفسكي ” العمل لصالحه ولو على مجرد إقامة ” بروباغندا ” تحت شعار ومانشيت للصحافة بعنوان ” لجنة فرعية منبثقة عن لجنة الخارجية بالكونغرس الأمريكي تصف حفتر بمجرم الحرب وما إلى ذلك ”. وقد بدأت بالفعل القنوات والصحف الموالية لحكومة الوفاق بإيهام أنصارها بأن ما حدث كان كذلك وبأنه حدث مفصلي سيغير مجريات السياسة الأمريكية برمتها من خلال هذه اللجنة الفرعية التي لا يمكنها إلزام أي أحد في الكونغرس بأي شيء ! ”

واضافت السليني “تبرعات عميش للنائب جيرالد كونولي. انظر الصور المرافقة سجل حــــافل بالشبهات !عصام عميش هو عضو مجلس إدارة ما يسمى ” دار الهجرة الإسلامية ” وشغل سابقًا منصب رئيس الجمعية الإسلامية الأمريكية (MAS) ومنظمات أخرى يقول المحققون الأمريكيون انها تأسست كذراع للإخوان المسلمين في أمريكا ولن تنجو من العقوبات عندما تحظر إدارة ترامب الجماعة وتصنفها كتنظيم إرهابي عالمي ، وهذا بكل تأكيد سيكون من آخر الأشياء التي يتمنى فائز السراج أن يرتبط إسمه بها في دوائر القرار بالبيت الأبيض .إنفوجرافيك لأنشطة عصام عميش التجارية والسياسية وعضويته ورئاسته لعدد من المنظمات الأمريكية والليبية الأمريكية المقربة من جماعة الأخوان فى الولايات المتحدة (انظر الصور المرافقة)”.

وتابعت “ومن بين تلك المنظمات أيضا المعهد العالمي للفكر الإسلامي التى تشير وثيقة أخرى إلى أن عميش تلقى منه دعماً مادياً فى حملته الإنتخابية عندما ترشح لإنتخابات فرعية خاصة بالحزب الديمقراطي الذى تولى إدارة الولايات المتحدة خلال السنوات الثماني الماضية قبل حكم ترامب فيما تشير وثائق أخرى تحصل عليها المرصد إلى أن الشرطة الأمريكية الفيدرالية ” إف بي آي ” فتحت تحقيقاً خلال الفترة الماضية حول أنشطة هذه المنظمات وعلى رأسها المجلس الاسلامي فى امريكا الشمالية و تصنيفه له على أنه واجهة سرية لجماعة الإخوان المسلمين فى الولايات المتحدة الامريكية وبأنه على صلة بعناصر إسلامية فى الهند و باكستان .(انظر الصور المرافقة)”هذه الفقرات والصور أخذتها كما هي من التقرير التالي.. وتركت لكم متعة اكتشاف ما تضمّن من حقائق: لذا حذاري… الانتباه واجب وطني.. واصبروا على النار في قراءة ما كتبت اليوم”.

https://almarsad.co/…/%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1…/