الشارع المغاربي – قسم الأخبار : التحق ماهر بن ضياء بركب مُغادري حزب حركة نداء تونس بإعلانه اليوم الأحد 6 جانفي 2019 عن استقالته من عضوية الحزب المذكور ومن كافّة هياكله ليكون بذلك ثالث أعضاء ما يعرف بـ”مجموعة الوافدين الجدد” المستقيلين من النداء بعد محسن حسن ووسام السعيدي.

وأرجع بن ضياء أسباب هذه الاستقالة، في تصريح نقلته عنه اليوم إذاعة “موزاييك”، إلى أنّ “نداء تونس لم يعد يُمثّل خياراته بسبب الانشقاقات التي يعيش على وقعها فضلا عن رفع فيتو في وجهه وإقصائه من قبل التنسيقية الجهوية للحزب”، قائلا حرفيا “ما لقيتش روحي.. قعدت نتفرّج”.

وأوضح أنّه لم يعد له أيّ نشاط بالحزب خاصة بعد الانصهار بين نداء تونس والاتحاد الوطني الحر، وفق تقديره.

وكان محسن حسن قد أعلن يوم 15 أكتوبر 2018 عن استقالته من هياكل حزب حركة نداء تونس، وذلك بعد يوم واحد من إعلان حزبه الانصهار مع الاتحاد الوطني الحر.

وأبرز حسن في تدوينة نشرها آنذاك على صفحته الشخصية بموقع “فايسبوك” ان اسباب الاستقالة موضوعية وشخصية.”

أما وسام السعيدي فقد أعلن عن استقالته من النداء بتاريخ 10 سبتمبر 2018، قائلا “عاصفة الاستقالات ستتواصل بحدّة في سابقة لم يعرفها أي حزب من قبل”.

وأضاف السعيدي لدى حضوره في إحدى حصص برنامج “ميدي شو” بإذاعة “موزاييك”: “لا أمل اليوم في إصلاح الحزب.. وبالتالي قرّرت الانسحاب.. فاش مازلت نستنى!”.

واعتبر المتحدّث أن انسحابه “لا يعدّ قفزا من المركب باعتبار أن الحزب في حالة عطالة تامة لا تحتمل أي تبرير”.

والسعيدي كمحسن حسن أصبحا من الناشطين في المشروع الجديد ليوسف الشاهد، بعد ان التحقا هما وغيرهما من الاسماء في مارس 2017 بالحزب وتمت تسميتهم بمجموعة الوافدين الجدد الذين تحولوا في ما بعد الى مدافعين عن نجل الرئيس . وضمت تلك المجموعة أيضا سمير العبيدي وسمير العبدلي وفريد الباجي وماجدولين الشارني وغيرهم.