الشارع المغاربي – منى الحرزي : أفاد عضو الهيئة السياسية لنداء تونس رمزي خميس، اليوم الخميس 13 سبتمبر 2018، أن الهيئة أبقت على اجتماعها مفتوحا للنظر غدا الجمعة في أجوبة رئيس الحكومة يوسف الشاهد على الأسئلة التي وجهتها له.
وقال خميس في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم: “سنرى إذا كان الشاهد سيُجيب وماذا سيكون في إجابته.. وإذا لم يجب فإن الحزب سيتخذ الإجراءات اللازمة وفق نظامه الداخلي”.
وكانت مصادر موثوق بها لـ”الشارع المغاربي” قد أكّدت أنّ الاستجواب الذي وجّهته الهيئة السياسية لحركة نداء تونس يوم أمس الأربعاء 12 سبتمبر إلى رئيس الحكومة يوسف الشاهد وصل إلى القصبة بعد أن تكفّل أحد المُقرّبين منه (الشاهد) بمهمّة تسليمه.
وسيكون رئيس الحكومة ملزما وفق نصّ الاستجواب بالردّ على الأسئلة المُضمّنة فيه قبل الخامسة من مساء اليوم.
ويتضمّن الاستجواب، حسب نفس المصادر، 3 أسئلة أساسية يتعلّق أوّلها بتحديد الشاهد موقفه من الرئيس المُؤسس للحزب وأسباب عدم التجاوب مع دعوته له الصريحة في حوار تلفزي للاستقالة أو عرض حكومته على البرلمان لتجديد الثقة فيها من عدمه. وفي هذا الصدد ذكّر الاستجواب الشاهد بأنّ رئيس الجمهورية هو من عيّنه رئيسا للحكومة.
ويُطالب السؤال الثاني رئيس الحكومة بتوضيح علاقته بحركة النهضة. أما السؤال الثالث فيتمحور حول دعوة الهيئة السياسية الشاهد لتوضيح ما يُسمّى بـ”مشروعه السياسي”.
وكانت الهيئة السياسية للنداء قد وضعت على طاولة النقاش خلال اجتماعها عشية أمس إمكانية طرد يوسف الشاهد من الحزب على خلفية ما اعتبرته “تجاوزات مسّت بالحركة وبوحدة صفّها”، حسب ما ذكرت مصادر منها لـ”الشارع المغاربي”.