الشارع المغاربي : دعت النقابة الأساسية للمكلفين بالإعلام والاتصال المنظوية تحت لواء الاتحاد العام التونسي للشغل وزيرة الشباب والرياضة ماجدولين الشارني إلى الكف عما أسمته بـ” الممارسات المشينة والتحلي بالأخلاق الحميدة واحترام المشتغلين معها من الزملاء المكلفين بالإعلام وغيرهم”.
واستنكرت النقابة في بيان نشرته اليوم ما صدر عن وزيرة شؤون الشباب والرياضة تجاه الاعلاميين بمكتب الإعلام والإتصال بالوزارة من “تجاوز حدود الأخلاق واللياقة، بشكل أساء معنويا وماديّا للإتصاليين العاملين بالمكتب”.
وحذرت النقابة من “تعرّض الوزيرة لاعلاميي مكتب الاعلام والاتصال في علاقة بحرياتهم الخاصّة والتضييق عليهم إلى حدود التدخّل في ما يكتب على صفحاتهم الفايسبوكية من آراء وشؤون تخصّهم” معتبرة “ذلك تجاوزا خطيرا لمبادئ ثورة الحرية والكرامة ودوسا على القيم التي انبنت عليها الجمهورية الثانية، بما يعيدنا إلى مربّع الدكتاتوريّة والإستبداد”.
وشددت النقابة على أن “مثل هذه التصرّفات المهينة وغير المسؤولة واللاّأخلاقية التي أتتها الوزيرة تجاه المكلفين بالإعلام والإتصال ستزيد في تعكير مناخ العمل وتشويه صورة الوزارة بما هي مرفق عمومي ملك لجميع التونسيين”.
واكدت أنّها ستلجأ إلى “توخي كافة الأشكال النضالية لمنع مثل هذه التجاوزات التي تسيء للإعلام والإتصال الرسمي كما تسيء لتونس ومؤسساتها”.