الشارع المغاربي-قسم الاخبار كشفت هالة عمران رئيسة اللجنة البرلمانية للتحقيق في تسفير الشباب لبؤر التوتر ان النائبة عن الجبهة الشعبية مباركة البراهمي طلبت منها ان تكون ضمن وفد سيزور سوريا وانها اشترطت معرفة الجهة الممولة للسفرة وبرنامجها للموافقة مبرزة ان عواينية لم توافها بالاجابة حتى اليوم وان ذلك جعلها لا ترافق زملاءها في زيارتهم لسوريا التي جرت منذ سنة ونصف.

كما كشفت النائبة عن كتلة الائتلاف الوطني ان النواب الذين زاروا سوريا لم يقدموا لها أية معطيات استقوها خلال زياراتهم تلك خاصة المتعلقة بالارهاب في تونس وانها طلبت منهم ذلك وانهم أكدوا لها بانه ليس لهم معطيات لتقديمها للجنة التحفيق قي تسفير الشباب الى بؤر التوتر.

وأكدت عمران لدى حضورها اليوم الخميس 20 ديسمبر 2018 برنامج ” تونس اليوم” على قناة الحوار التونسي  ان ذهابها الى سوريا في اطار عملها كرئيسة للجنة التحقيق في بؤر التوتر مشروط بتنظيم بين السلطتين التونسية والسورية مشيرة الى انها طلبت رسميا من مجلس نواب الشعب التدخل وانه رد عليها بالتشديد على ان البرلمان لا يتفاوض دبلوماسيا الا مع سلطة تشريعية مقابلة.

واعتبرت ان لجنة التحقيق تواصل عملها رغم الظروف الصعبة التي تعيش على وقعها ذاكرة في هذا الصدد غياب الاليات وعدم تجاوب السلطة التنفيذية برأسيها مع اللجنة التي قالت انها تتعرض الى تعطيل مبينة انها قامت بعمل هام وباستماعات هامة وانها حالت دون توظيفها من قبل أطراف سياسية لم تسمها .

ولفتت الى انها طلبت من رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي خلال لقاء جمعها به التنسيق في اطار لجنة مشتركة وان الرئيس تعهد بذلك مبينة في سياق متصل بانها طلبت لقاء بالرئيس وانها تنتظر الرد حتى اليوم .

يذكر ان وفدا برلمانيا يضم نوابا من كتل مختلفة ترأسته النائبة عن الجبهة الشعبية مباركة البراهمي زار يوم 6 اوت 2017 سوريا والتقى يوم 7 اوت الرئيس السوري بشار الاسد  ونقلت عن اعضائه وسائل اعلام محلية تأكيدهم انهم تحصلوا على معلومات هامة حول شبكات التسفير والاطراف المورطة فيها.

ومن بين النواب الذي زاروا سوريا الصحبي بن فرج وليلى الشتاوي وشفيق العيادي .