الشارع المغاربي-وكالات: روايات متضاربة تتناقل منذ فجر اليوم الثلاثاء 9 جوان 2020 حول المشير خليفية حفتر ، الاولى تؤكد وصوله فنزويلا قادما من مصر أين سيبقى بعد تعدد هزائمه العسكرية وسيطلب اللجوء وثانية تشدد على أن القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر لم يغادر مقر القيادة العامة في الرجمة بليبيا .
وانطلق الحديث عن تواجد حفتر في فنزويلا من عدمه اثر بلاغ صادر عن السفارة الفنزويلية في الولايات المتحدة الأمريكية قال فيه زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، إن قائد “الجيش الوطني الليبي” خليفة حفتر، زار فنزويلا. وحذر غوايدو “المجتمع الدولي” من أن حفتر كان في فنزويلا “تحت حماية نظام مادورو”. واثر البلاغ اصبح الحديث في عدد من وسائل الاعلام حول هروب حفتر وطلبه اللجوء من فنزويلا
في المقابل نفت وسائل اعلام ليبية محلية قريبة من حفتر وصوله إلى فنزويلا للجوء مشددة على ان ما “نشر يالموقع الرسمي للسفارة الفنزويلية في أمريكا عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلًا “مذكرة بأن “السفارة الفنزويلية في أمريكا هي سفارة تابعة للحكومة الجديدة، و غير تابعة للحكومة الموجودة في فنزويلا التابعة للرئيس نيكولاس مادورو؛ بالتالي فإن معلوماتها من داخل فنزويلا هي معلومات غير دقيقة”.
وأضافت المصادر أن طائرة حفتر الخاصة سافرت فعلا إلى فنزويلا و هي ليست المرة الأولى وانها أرسلت الطائرة لغرض إنجاز مهمة أخرى.
واضاف موقع ليبيا 24 مثلا ” حسابات لشخصيات وصفحات تيار الإسلام السياسي والإخوان المسلمين تناولت أخبار حول هروب القائد العام خليفة حفتر إلى فنزويلا وذلك بعد تأكيد أن حفتر في القاهرة وأنه لن يعود من خلال منشور عبر حساب غير رسمي للمبعوث الأمريكي السابق لليبيا جونثن واينر على موقع تويتر”.