الشارع المغاربي: طالبت هيئة الدّفاع عن نور الدين البحيري اليوم الجمعة 4 فيفري 2022 الدّاعين للتظاهر يوم 6 فيفري الجاري إلى “تجنّب هذا التّزامن بما يُبعد المدافعين عن قضيّة البحيري عن أيّ اتّهام بالتّوظيف السّياسي”.
وأضافت الهيئة في بلاغ صادر عنها اليوم أنّها “تُصرّ أمام الجدل الذي أثارته الدعوة للتّظاهر يوم الاحد والتي من شعاراتها المطالبة بإيقاف الإحتجاز القسري لمنوّبها، على مواصلة المطالبة بإنهاء المظلمة المسلّطة على البحيري” معتبرة ان المظلمة “بدأت باختطافه صبيحة يوم 31 ديسمبر 2021” وأنّها “تتواصل باحتجازه قسريّا والتّعامل باستخفاف مع إضرابه عن الطّعام المتواصل للشّهر الثاني على التّوالي” .
وأكّدت “رفضها أن يؤدّي الدّفاع عن هذه القضيّة العادلة لأيّ تجاذب مع قضايا أخرى عادلة خاصّة قضيّة الشّهيد شكري بلعيد رحمه الله” .
يُشار الى أنّ حركة النهضة كانت قد دعت مساء الاربعاء 2 فيفري 2022 “للتظاهر يوم الأحد القادم 6 فيفري الجاري بشارع الثورة تضامنا مع القيادي بها نور الدين البحيري” وكل من قالت انهم “محتجزون قسريا ورفضا للإنتهاكات التي طالت الحقوق والحريات منذ الانقلاب على الدستور”.
وكانت 8 أحزاب و14 منظمة وجمعية وطنية قد دعت التونسيين للمشاركة في وقفة بساحة الشهيد بلعيد (ساحة حقوق الإنسان) يوم الأحد القادم مشيرة الى ان الوقفة تأتي “تزامنا مع احياء الذكرى التاسعة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد ووفاء لدماء كل شهداء الوطن ومن أجل كشف الحقيقة ومحاكمة القتلة ومن اجل المحاسبة”.