الشارع المغاربي: كشف محمد كريم كريفة عضو هيئة الدفاع عن عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر اليوم الاثنين 15 جانفي 2024 ان هيئة الانتخابات كانت قد رفعت شكاية بمنوبتهم منذ شهر ديسمبر من سنة 2022 مستغربا من احالتها على انظار قاضي التحقيق بعد يوم واحد اي يوم 3 جانفي من اعلان هيئة الدفاع ان نتائج الاختبارات في القضية الموقوفة من اجلها موسي اكدت انه لا وجود لجريمة .
واعتبر كريفة في ندوة صحفية نظمتها هيئة الدفاع اليوم انه من المؤسف ان يتحول القضاء الى ذراع من الاذرع للتخلص من المنافسين السياسيين وان تنضم اليه اليوم هيئة الانتخابات مستنكرا ان تتم الاحالات على المقاس مؤكدا ان الحزب اصبح يشعر ان هناك تلاعبا بالحريات مشيرا الى ان هناك من هو محال بحالة سراح في جريمة مثل جريمة التسفير مستغربا من الابقاء على رئيسة الحزب بحالة ايقاف مستنتجا انها تمثل خطرا لانها مرشحة للانتخابات الرئاسية المقبلة ولان حزبها يحتل المراتب الاولى في نتائج سبر الاراء.
واكد ان الحزب فوجىء في نهاية الاسبوع المنقضي بما وصفها ببعض الصفحات المأجورة تشير الى اصدار بطاقة ايداع جديدة في حق منوبتهم رغم عدم علمهم بذلك معربا عن مخاوفه من ان تستبق تلك الصفحات اصدار القرارات القضائية قبل النطق بها من قبل القضاء.
واوضح ان الشكاية التي تقدمت بها هيئة الانتخابات استندت الى ما قالت انها تدوينة انتقدت فيها رئيسة الحزب سير الانتخابات التشريعية بالخارج مؤكدا ان الشكاية جاءت طبق الفصل 24 من المرسوم عدد 54 يء الذكر.
ولفت الى ان مضمون التدوينة جاء ضمن رسالة مفتوحة كانت رئيسة الحزب قد توجهت بها الى رئيس الجمهورية قيس سعيد والى انها تمثل موقف الحزب.
واعتبر انه تم الانتقال من استهداف عبير موسي الى استهداف الحزب واستهداف العمل السياسي المحمول على الدولة حمايته.
واضاف ان مرد الاستياء هو ان هيئة الانتخابات في شخص ممثلها القانوني (رئيسها فاروق بوعسكر) بدت وكأنها تعمل بالوكالة عندما تتقدم بالشكاية مكان قيس سعيد.
وذكر بان الحزب كان قد رفع بهيئة الانتخابات 22 قضية لدى المحكمة الادارية بين مطالب ايقاف تنفيذ وقضايا في الاصل وبانها خصيمة لدى المحكمة الادارية ولدى القضاء العدلي متسائلا كيف ستتعامل الهيئة عندما تتلقى ملف ترشح عبير موسي للانتخابات الرئاسية المقبلة.
واكد كريفة ان الحزب قرر امام ما وصفها بالخروقات تنظيم سلسة من التحركات قال ان من بينها وقفة يوم 21 جانفي امام مقر المجلس الاعلى للقضاء مستغربا من عدم الاستماع لصوته.
كما اعلن ان الحزب سينظم مسيرة وطنية حاشدة يوم 18 فيفري المقبل وتحركات تضامنية مع رئيسته جهويا ووطنيا قال انه سيتم الاعلان عن تفاصيلها خلال الساعات القادمة.
وختم كريفة مداخلته بالقول” نحن الى حد هذه اللحظة ننتظر بعد صدور نتائج الاختبار الاخير ان يتم التصريح بانه ليست هناك اية جريمة في حق عبير موسي ونذكر كل من وضع يده في هذا المف بان ما يجري في حق الاستاذة جريمة ضد الانسانية لن يسكت عنها الحزب وان ما يخططون له هو حسب اتفاقية روما اضطهاد فئة من الشعب على اساس انتمائها السياسي وسنلتجأ الى المنتظم الاممي للتعريف بهذا وللحصول على حقنا.”