الشارع المغاربي: عبّر مجلس الهيئة الوطنية للمحامين اليوم الجمعة 26 نوفمبر 2021 عن “انشغاله لما وصلت اليه الامور بعد تطبيع المملكة المغربية مع كيان العدو سنة 2020 اثر المستجدات الخطيرة جدا بمنطقة العربي والمتمثلة في زيارة وزير الدفاع الصهيوني بيني غانتس الى المغرب ولقائه وزير الخارجية المغاربي وتوقيع الجانبين اتفاقية تعاون امني من أهم بنودها تنظيم التعاون الاستخباراتي والتدريب المشترك اضافة الى تبادل الخبرات في مجال الصناعات الحربية والمبيعات العسكرية”.

واعتبر المجلس في بيان صادر عنه نشرته الهيئة بصفحتها على موقع “فايسبوك” ان “ما أقدمت عليه المغرب يُشكل استفزازا غير مسبوق للشعب العربي عامة ولدول المغرب العربي تحديدا وخطرا داهما تجاهها يُهدد سلامة وجودها “.

ودعا المجلس شرفاء الامة العربية الى “الوقوف بكل جدية في وجه هذا التهديد المباشر والعمل على احباط مسار التطبيع الذي انتهجته المغرب”.

وطالب القوى التقدمية الحرة بالمغرب بـ”مواصلة الضغط على السلطة المغربية لالغاء اتفاقية العار المبرمة مع الكيان الصهيوني والتوقف عن مسار التطبيع الذي انتهجته منذ اكثر من سنة”.

وحث المجلس السلطات بدول المغرب العربي على” توحيد جهودها والتنسيق بينها لإثناء المغرب عن توجهاتها ومطالبتها بالالغاء الفوري لاتفاقية الذل والمهانة والعدوان المبرمة مع الكيان الصهيوني” .