الشارع المغاربي: اكد فاخر الفخفاخ والي صفاقس اليوم الاربعاء 16 نوفمبر 2022 ان ازمة النفايات بصفاقس التي مر عليها اكثر من سنة في طريقها الى الحل مستدركا بان تونس تحتضن هذه الايام قمة الفرنكوفونية وبانه اثر نهايتها “سيكون هناك كلام اخر ودولة يتعين ان تكون موجودة”.
وقال الفخفاخ في مداخلة على اذاعة “الديوان اف ام “تعليقا على الحرائق التي شبت يوم امس في اكوام النفايات بالجهة مما اثار غضب واستياء الاهالي” ليس لي تفاصيل حول الحريق والنيران مازالت ملتهبة لكن الوضع تحت السيطرة واعوان الحماية المدنية بصدد السيطرة على الحريق ورفعنا قضية بمجهول ونحن لنا كاميرا قريبة من الموقع والنيران اشتعلت في اكثر من موقع وهي بفعل فاعل وحتى الظروف الطبيعية لم تكن ستفضي لاشتعال النيران في اكثر من مكان في نفس الوقت” .
واضاف ” الازمة في طريقها للحل لكن لدينا قمة الفرنكوفونية ولا نرغب في احداث “دوّة “وبعد القمة سيكون هناك كلام اخر وهناك دولة يلزم ان تكون موجودة و يوم الاحد الماضي وضعت صور اسطول الولاية على الصفحة لابراز الاستعدادات … وفي ظرف 3 ليال رفعنا 3200 طن من الفضلات وليلة امس رفعنا 1200 طن واول امس حوالي 1000 وقبلها حوالي 700 طن ولدينا برنامج لرفع 1500 طن ولكل حادث حديث” ..
وجدد الوالي اتهامه اطراف لم يسمها بالوقوف وراء ازمة النفايات وتوظيفها مؤكدا ان الملف بيد القضاء وانه سيبت فيه متابعا بالقول ” لا يمكنني تقديم المزيد من التفاصيل لان الملف بيد القضاء وانا لدي معطيات وادلة وقرائن وسوف تعرفون من يقف وراء هذا وسوف تندهشون ….”
واعتبر ان ما يحصل ليس مؤامرة على صفاقس فحسب وانما على كيان الدولة.
وذكر بانه كان قد اتخذ قرارا بغلق مصب النفايات المؤقت بالميناء باعتبار دوره الاقتصادي وارتباط حوالي 35 الف شخص به من بحارة وغيرهم. واضاف ان النفايات بدات تتراكم في الاثناء وانه تم الاختيار على مصب بطريق قرمدة مذكرا بان الاختيار قوبل بـ”صد اجتماعي” معتبرا ان ذلك لم يكن طبيعيا باعتبار ان المصب بعيد عن الاهالي بحوالي 5 او 6 كلم مبرزا ان المدينة غرقت في الاثناء في النفايات.
يشار الى ان ازمة النفايات عادت لتطفو على سطح الاحداث يوم امس خاصة بعد حرائق شبت في الفضلات المتراكمة وما انجر عنها من تلوث بيئي وروائح ودخان.