الشارع المغاربي:  أعلن كل من رئيس ديوان وزير التربية محمد بن علي الوسلاتي والأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل المكلف بالاعلام سامي الطاهري أن الأزمة بين الوزارة والجامعة العامة للتعليم الثانوي تسير نحو الانفراج في اطار المفاوضات المتواصلة بين الطرفين التي ستفضي،وفق تقديريهما ،الى تمكين تلاميذ الإعدادي والثانوي من أعدادهم للسداسي الأول .
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن المسؤولين الحكومي والنقابي تأكيدهما أنه “لن تكون هناك سنة بيضاء وستنتهي السنة الدراسية الحالية على ما يرام”.
وقال مدير ديوان وزير التربية أن “المفاوضات مع الطرف النقابي مازالت متواصلة ولم تصل حد الانسداد “.
وأوضح  الوسلاتي انه تم الاتفاق على المسائل( مطالب) خلال الجلستين التفاوضيتين السابقتين، وان بقية النقاط العالقة ستطرح على طاولة النقاش والحوار خلال الجولة الثانية من المفاوضات”.
من جهته اكد  الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري ان المفاوضات الجارية تتجه نحو ” الحل مُعربا عن أمله في أن تكون (المفاوضات) جدّية وفي ان تتحلى النقابات بما أسماه بقدر كبير من المسؤولية.

واعتبر الطاهري إن “التأخير الحاصل على مستوى تسليم الأعداد مرده عدم تجاوب الوزارة” مشددا على ضرورة تحمل كل طرف مسؤوليته والتوصل إلى حلول ناجعة حتى تنتهي السنة الدراسية في احسن الظروف.
وكانت الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الثانوي المنعقدة يوم 27 فيفري 2018 قد قررت مواصلة حجب الأعداد للسداسي الثاني وتنظيم تجمّع احتجاجي يوم 22 مارس أمام وزارة التربية وتنفيذ إضراب حضوري يوم 28 مارس 2018.