الشارع المغاربي: أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم الاثنين 9 اوت 2021 في ردها على الجدل الذي رافق الاعلان عن نتائج التوجيه الجامعي ان الاسباب تعود الى تسجيل نتائج وصفتها بالقياسية في عدد الناجحين بدورة الباكالوريا لسنة 2021 مشيرة الى ان ذلك كان “خلافا للتوقّعات “والى ان النتائج القياسية شملت ايضا المتفوقين في هذه المناظرة .
وأفادت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” بأن عدد الناجحين بلغ 78396 بزيادة بـ 46 بالمائة مقارنة بنتائج السنة الفارطة وبزيادة بنسبة بـ 38 بالمائة عن التوقّعات التّي قالت ان وزارة التربية افادتها بها .
واشارت الى انه تم ايضا تسجيل نتائج وصفتها بالقياسية في أعداد الناجحين المتفّوقين بملاحظتي حسن وحسن جدّا لافتة الى ان ذلك “أدّى إلى ارتفاع المجموع المطلوب خلال التوجيه الجامعي في أغلب الشعب خاصة منها ذات طاقة الاستيعاب المحدودة” مذكّرة بأنه” تم الترفيع في طاقة استيعاب هذه الشعب قبل انطلاق عملية التوجيه الجامعي”مؤكدة انه “لم يعد بالإمكان حاليا الترفيع فيها نظرا للمقتضيات البيداغوجية وكذلك للتجهيزات والفضاءات المتوفّرة لديها”.
واضافت الوزارة انه” سيتمّ تنظيم دورة إعادة التوجيه الجامعي من يوم 17 إلى غاية 21 أوت الجاري” مبرزة ان ذلك ” سيمكّن الطالب/ة ووفقا للمجموع الخاص بسنة 2021 الذي سيقع نشره من إعادة اختيار شعبة يخوّل له مجموعه/ها الالتحاق بها “.
وأشارت الى انه “يتعيّن على كلّ طالب/ة تعمير الـ5 خيارات المسموح بها لضمان أوفر الفرص مع اعتماد المجموع الخاص بكلّ شعبة”مشددة على أنّ التوجيه الجامعي “يتمّ وفقا لآليات مرقمنة كليّا وبصفة آلية على قاعدة المجموع ووفقا لاختيارات الطالب دون أيّ تدخّل بشري ضمانا للشفافية”.
وياتي بيان الوزارة اثر جدل واسع على خلفية نتائج التوجيه الجامعي وصدمة العديد من الطلاب المتفوقين بسبب عدم حصولهم على الشعب التي ضمنوها في اختياراتهم.
=