الشارع المغاربي: أعلنت وزارة النقل أنّه تمّ اليوم الاحد 17 افريل 2022 الشروع في التحقيق في حادث غرق السفينة الغينية بخليج قابس حسب ما يستوجب القانون البحري الوطني والاتفاقيات الدولية المعروفة.
وأوضحت الوزارة ان التحقيق يسعى للوقوف على الحيثيات الحقيقية للحادث والتثبت من طبيعة نشاطها والتعرف على تحركاتها خلال المدة الأخيرة واتخاذ كل الاجراءات القانونية اللازمة في ما ستؤول اليه نتائج التحقيق.
وأبرزت أنّه تم بإشراف وزير النقل ربيع المجيدي ووزيرة البيئة ليلى الشيخاوي الانطلاق صباح اليوم في عمليات الغوص بميناء قابس التجاري لمعاينة وضعية السفينة المنكوبة بالتوازي مع بداية عمليات التدخل لتطويقها .
وأكّدت الوزارة في بلاغ صادر عنها أنّ حماية سواحل تونس من أيّ تلوث بحري مسألة سيادية ومن أوكد أولويات اهداف الخطة الوطنية للتدخل العاجل التي تم تفعيلها مبرزة أنّ اللجنة الجهوية واللجنة الوطنية في حالة انعقاد مستمر وأنّ وفد الوزارة برئاسة وزير النقل مازال في جهة قابس لمتابعة التدخل الميداني عن كثب وبكل دقة من اجل التصدي لأية امكانية حدوث تلوث يحتمل أن تتسبب فيه السفينة المنكوبة بالقرب من ميناء قابس، مع وضع تصورات لسيناريوهات مختلفة والتاهب لها عبر تحديد خطة للتدخل خاصة بكل سيناريو محتمل.
وأضافت أنّه تم اتخاذ كافة الإجراءات وتجنيد كافة اعوان البحرية التجارية والموانئ كل حسب مجاله، مشيرة الى أنّهم اثبتوا تحليهم بالجاهزية الكاملة على غرار نجاحهم في انقاذ افراد طاقم السفينة، وتوفير كل المعدات اللوجستية اللازمة لضمان نجاعة عمليات تفادي تسرب المواد البترولية، بعد تعزيزها بمعدات اضافية بتسخير من ميناءي جرجيس وصفاقس.
وأشارت إلى أنّ الإستعداد جار حاليا لفرضية شفط كمية المحروقات، والى أنّه سيتم في هذا الاطار وضع حواجز للحد من انتشارها وتطويق مكان غرق السفينة مع ارسال غواصين لمعاينة وضعيتها ومكان تسرب المحروقات، لاتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون وقوع اي تلوث.