الشارع المغاربي: أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيّين بالخارج اليوم الخميس 28 جويلية 2022 أن Mélanie Joly وزيرة الشؤون الخارجيّة الكنديّة أكدت خلال اتصال هاتفي بالوزير عثمان الجرندي أنّ “بلادها تتابع عن كثب تطوّرات المسار السياسي في تونس وسير عمليّة الاستفتاء على الدستور ونتائجها”، وانها “أعربت عن تطلع كندا إلى تبني مقاربة تشاركية بين مختلف المكونات السياسية والمدنية لا سيما في أفق الاستعداد للانتخابات التشريعيّة المقبلة والمزمع تنظيمها في ديسمبر 2022”.
واضافت الوزارة في بلاغ نشرته عشية اليوم على صفحتها بموقع فايسبوك أن الجرندي “أشاد بمتانة علاقات الصداقة التونسيّة – الكنديّة وبالمستوى المتمّيز للتعاون الثنائي القائم بين البلدين والحرص المشترك على مزيد تعزيزه في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك وملاءمتها مع متطلبات المرحلة الراهنة وتحدياتها”.
وأبرزت ان الوزير “ثمّن الديناميكيّة الإيجابيّة التي يتسم بها التعاون الثنائي في عديد القطاعات ومجالات التعاون لا سيّما التعليم العالي وتمكين المرأة” وانه “تطرّق إلى نتائج عمليّة الاستفتاء على الدستور التونسي الجديد التي تمّت في كنف احترام القانون والنزاهة والشفافية مؤكّدا على أنّ الخيار الديمقراطي في تونس والمكاسب التي تحققت في مجال حقوق الانسان والحريات مبادئ لا رجعة فيها ولا تراجع عنها”.
واشارت الوزارة الى الجرندي “استعرض أيضا الإصلاحات الاقتصاديّة والاجتماعيّة التي تعمل الحكومة التونسيّة على تنفيذها بهدف إنعاش الاقتصاد الوطني”.
ولفتت الى ان الطرفين “تبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليميّة والدولية الرّاهنة، لا سيّما الأزمة الروسبة الاوكرانية وتداعياتها على الأمن الغذائي وأكّدا على ضرورة مزيد التنسيق والتشاور من أجل احتواء هذه التداعيات”.