الشارع المغاربي – وكالات : قال وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني، إنه سيزور تونس قريبا في اطار جولة ستقوده الى الجزائر والمغرب، متابعا “أريد أن تعود إيطاليا حليفة لهذه الدول”.
وأضاف سالفيني أن بلاده تُعد مشروعا سيوفر أكثر من مليار دولار لدعم الإقتصاد الوطني لتونس والجزائر والمغرب وتوفير مواطن شغل، ولا يعلم ان كان لهذا العرض علاقة بمشروع اقامة منصات استقبال للاجئيين غير الشرعيين ، الذي سبق ان رفضته الدول الثلاث المذكورة .
وأعلن في مقابلة مع قناة سكاي نيوز الإخبارية ، “لقد زرت ليبيا، وسأزور المغرب والجزائر قريبا والهدف هو السيطرة على الحدود الجنوبية لبلدان المغادرة والعبور للمهاجرين”.
وكشف المسؤول الايطالي عن “مرسوم أمني للحكومة قيد الإعداد يخص مجالات عديدة منها مكافحة المافيا والمخدرات والإدمان والإرهاب والهجرة”.
وأضاف “في ما يتعلق بالمهاجرين، على وجه الخصوص، سنعمل على تسريع إعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى أوطانهم عبر اتفاقيات مع بلدان المنشأ، لأن لدينا الآن اتفاقيات مع أربعة بلدان فقط”.
وأردف “نحن بحاجة إلى إتفاقيات أخرى مع نيجيريا والسنغال وغامبيا ومالي وساحل العاج”.
يذكر أن، ماتيو سالفيني، كان قد أكد الأربعاء الماضي، أن ايطاليا مصرة على المضي قدما في صدّ المهاجرين.
وقال سالفيني في تدوينة نشرها على موقع “فايسبوك “”في الشهرين الأولين من الحكومة الجديدة، انخفضت أعداد المهاجرين بأكثر من ثلاثين ألفا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي (من 34 ألف و987 مهاجر إلى أربعة آلاف و960 مهاجر)… الإرادة قوة… إنتقلنا من الأقوال إلى الأفعال”.
وقال، في إشارة إلى منتقديه ، “يمكنهم إهانتي، مهاجمتي وتهديدي بقدر ما يريدون ، لكنني لن أتوقف، لأنني أعمل من أجل مصلحة الإيطاليين ، وأنا أعلم أنهم معي … إلى الأمام وبلا خوف”.