وأوضحت الوكالة في بلاغ صادر عنها اليوم أنّ هذه اللعبة “شبيهة إلى حدّ كبير بلعبة “الحوت الأزرق” وأنها تعتمد على مشاهد العنف وتقوم على التحدي وترهيب وتهديد الطفل في صورة رغب في التراجع وعدم مواصلتها”، داعية الأولياء إلى “اعتماد سياسة الحوار مع أبنائهم الأطفال وإلى أن يكونوا مرجعا لهم في حال مواجهة أيّة صورة أو مضمون مزعج على شبكة الأنترنات”، حاثّة إيّاهم على “مرافقة أطفالهم عند الإبحار على شبكة الأنترنات والعمل على جعل هذه الوسيلة أداة للتواصل الأسري عوض أن تكون أداة للعزلة والتفكك الأسري”.
وذكّر البلاغ بأنّ “الوكالة تُوفّر وتضع على ذمة العموم آليات مراقبة على شبكة الأنترنات من شأنها أن تحدّ من خطورة ما قد يتعرض إليه الطفل أثناء إبحاره على الشبكة”.