الشارع المغاربي : دعت وزيرة العمل الفرنسية ميريال بانيكو اصحاب المؤسسات ببلادها الى “بذل مجهود في ما يتعلق بالأجور”.

ولاحظت الوزيرة لدى حضورها اليوم الجمعة 7 ديسمبر الجاري ببرنامج “BMTV BUSINESS” على القناة الفرنسية BMTV انه “على الجميع ان يحسب حساب لكل كبيرة وصغيرة” أمام ما اسمته بـ”الوضع الاجتماعي المستعجل والمُلحّ” الذي مثلت حركة احتجاجات “السترات الصفراء” احدى تمظهراته.

واضافت الوزيرة “نحن امام وضع اجتماعي مستعجل ايّما استعجال..وهذه المرة نحن امام وضع اقتصادي ملحّ واكيد..وعلى المؤسسات الكبرى ان تعطي المثل.. والكثير من اصحاب هذه المؤسسات على استعداد للقيام بذلك وعبّروا عن ذلك صراحة..وهناك عدة مؤسسات رفّعت في اجور العاملين بها خلال الاعوام الاخيرة كلّ حسب مقدورها واعرف ان اصحابها على استعداد للقيام بذلك بل لابدّ من القيام بذلك”.

وقد جاء كلام الوزيرة ساعات قبل لقاء سيجمعها اليوم رفقة 5 أعضاء آخرين من الحكومة بوفود عن منظمات الأعراف والمنظمات النقابية.

وحول هذا الاجتماع قالت الوزيرة ” لن نفرض بالقانون زيادات عامة في الاجور فلا معنى لذلك..بل من شأن ذلك تدمير روح التنافس والعمل” قبل ان تستدرك قائلة ” في المقابل دعوني أقول إن الوقت حان لاجراء مفاوضات حول الاجور وسيسمح قانون “الميثاق” في آن واحد بالترفيع في انتفاع القوى العاملة ولكن ايضا في زيادة مشاركتها في الانتاج..اما قانون “المستقبل المهني” فسيمكن اخيرا من الترفيع في اجور النساء حتى تتساوى مع أجور الرجال”.