الشارع المغاربي -السيدة سالمية حل رئيس الوزراء الجزائري احمد أويحيى بتونس وتحديدا بقرية ساقية سيدي بوسف التابعة لولاية الكاف صباح اليوم الخميس 8 فيفري 2018 وشارك مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد في موكب احياء الذكرى 60 لاحداث 8 فيفري 1958 بساقية سيدي يوسف.
وتعتبر هذه الذكرى من أهم محطات النضال المشترك التونسي الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي، وخلّد امتزاج دماء شهداء البلدين اواصر علاقة اخوة بين الشعبين.
ويوم 8 فيفري 1958 الذي يتزامن مع السوق الاسبوعية للقرية الحدودية مع الجزائر، شنّ الطيران الفرنسي غارة استهدفت المعتمدية والمدرسة الابتدائية وعددا من المؤسسات الحكومية ومئات المنازل فيما لاحقت المطاردات المدنيين، ليُخلف القصف الذي تواصل ساعة 68 شهيدا بين تونسيين وجزائريين ويُحول القرية الى خراب شبه تام.
ودأبت السلط التونسية الجزائرية على تخليد هذه الذكرى باعلى مستويات التمثيلية، ما يُبرر حضور اويحيى بنفسه لتخليدها.