الشارع المغاربي-وكالات انطلقت أشغال القمة العربية ببيروت اليوم الاحد 20 جانفي 2019 والتي تنتظم بعد مرور 6 سنوات على اخر قمة كانت قد احتضنتها السعودية سنة 2013 ووسط حضور 3 قادة عرب فقط وبمقاطعة ليبيا وتواصل شغور مقعد سوريا.ويمثل تونس في هذه القمة وزير الخارجية خميس الجهيناوي بعد تراجع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي عن المشاركة فيها.

وأكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية في كلمته خلال افتتاح القمة أن أكثر من نصف عدد نازحي العالم هم من الوطن العربي معربا عن حزنه للأوضاع العربية،

وحث أبو الغيط لبنان على احتواء أزمة حرق العلم الليبي على أراضيها قبل أيام، مذكرا بانه تسبب في غياب طرابلس عن القمة التنموية والاقتصادية

وقال أبو الغيط في كلمته بالقمة: “أشعر بالحزن والأسف لعدم مشاركة ليبيا في قمة بيروت وأثق في حكمة الرئيس اللبناني ميشال عون، في احتواء الأزمة”.

ويشارك على مستوى الزعماء بقمة بيروت إلى جانب الرئيس اللبناني ميشال عون، أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، فيما مثلت بقية الدول برؤساء حكومات أو وزراء.

وكانت حكومة الوفاق الوطني الليبية قد اعلنت منذ اسبوع عدم مشاركتها بالقمة، بعد انتشار مقطع فيديو “مسيء” وثّق عملية تمزيق العلم الليبي، وإنزاله من طرف بعض مناصري حركة “أمل” الشيعية اللبنانية، تعبيرا عن رفضهم لدعوة طرابلس لحضور القمة فيما تغيب سوريا عن القمة، بسبب عدم توجيه دعوة رسمية لها، من قبل جامعة الدول العربية التي علقت عضوية دمشق عام 2011.