الشارع المغاربي -وكالات: أعلنت السلطات الأمريكية عن احباط ما أسمتها بمؤامرة اكدت انها تهدف لإشعال حرب أهلية في البلاد وان ذلك كان سيتم من خلال اختطاف حاكمة ولاية ميتشغان على يد أربعة أشخاص “قالت انهم حاولوا استخدام سلاح دمار شامل”.

واتهم الادعاء العام يوم امس الجمعة 1 افريل 2022 أربعة رجال هم آدم فوكس، وبراندون كاسيرتا، وباري كروفت جونيور، ودانييل هاريس، بالتآمر لاختطاف الحاكمة غريتشن ويتمير، ووجهت لهم تهمة القيام بذلك بهدف “إشعال فتيل حرب أهلية”.

ونقل مساعد المدعي العام الأمريكي نيلز كيسلر قوله إن المتهمين الأربعة جمعوا أسلحة نارية وأجروا عملية استطلاع للمنزل الذي تقضي ويتمير عطلتها به كجزء من خطة الهجوم.

وأضاف كيسلر في محكمة اتحادية بولاية ميشيغان: “لقد تدربوا على خطف الحاكمة، وأحاطوا بمنزلها في منتصف الليل، ووضعوا خريطة له، وخططوا، وجمعوا أسلحة وقنابل، هذه هي المؤامرة التي اتهموا بها وهي جريمة في أمريكا”.

والمتهمون الأربعة من بين 13 رجلا اعتقلوا في أكتوبر 2020 ووجهت إليهم تهم بارتكاب جرائم حكومية أو اتحادية في مؤامرة الاختطاف المزعومة، ويواجه سبعة منهم اتهامات في محكمة الولاية.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه بدأ في تتبع تحركات الجماعة بعد رؤية مناقشات عبر الإنترنت تضمنت منشورات حول الإطاحة العنيفة ببعض حكومات الولايات.

وقال كيسلر إن هدف المجموعة كان إنهاء القيود المفروضة على انتشار الأوبئة وإشعال فتيل حرب أهلية أمريكية ثانية بصفتهم مناصرين لحركة “بوغالو” المناهضة للحكومة.

وجاء في لائحة الاتهام أن فوكس طلب متفجرات بقيمة 4000 دولار من عميل سري متآمر في مكتب التحقيقات الفيدرالي.