الشارع المغاربي : فنّد رئيس اتحاد الكتاب التونسيين صلاح الدين الحمادي اليوم الجمعة 6 سبتمبر 2019، أن يكون قد امضى على عريضة تم تداولها لمُثقفين وادباء وسياسيين واعلاميين يساندون ترشح يوسف الشاهد للانتخابات الرئاسية، وسحبها موقع “الشروق” بعد ساعات من نشرها مستندا في ذلك الى اتصالات تلقاها لتفنيد التوقيع عليها.

واتهم الحمادي في تدوينة نشرها على الصفحة الرسمية لاتحاد الكتاب التونسيين يوسف الشاهد الذي قال انه “يطمح للرئاسة القرطاجنية بسوء اختيار فريق حملته الانتخابية وسوء اختيار وزرائه وأعضاده”.

واشار إلى ان فريق الحملة الانتخابية للشاهد لا يزال على الارجح ” يحمل في داخله بذور ثقافة المناشدة سيئة الذكر فضلا عن صفات الطمع والجبن والخذاع، وما يخدعون إلا صاحبهم وأنفسهم ولكن لا يعلمون” واتهمهم بـ”حشر اسمه كما حشروه أول مرة في قائمة اسمية نشروها في موقع الشروق أونلاين تحت عنوان “بالأسماء .. عريضة مساندة من مثقفين … ليوسف الشاهد “.

وقال ” وما يثير الشفة على هؤلاء أنهم يعرفون كيف يسرقون ولا يعرفون كيف يخفون السرقة وآثارها، فقد أخطؤوا في كتابة لقبي، وكيف لشخص يضع اسمه بنفسه أن يكتبه بالخطأ؟. خسئتم أيها الأوغاد، فلمَ سنساند شاهدكم؟ إن الفئة الأكثر تضررا في عهد حكومته هي فئة الكتاب والأدباء والمفكرين الذين أمثل طيفا واسعا منهم في اتحاذ الكتاب التونسيين”.

ولفت إلى ان اتحاد الكتاب “هو المنظمة الوطنية الوحيدة تقريبا التي عانت من التهميش والإقصاء والتعطيل والظلم في عهد حكومته الرشيدة” وإلى أنها عانت منه ومن بقية مؤسسات الدولة كمؤسسة مجلس نواب الشعب”.

وتساءل ” فلمَ سأسانده، أعلى وعوده الكاذبة لنا؟ أم لأياديه البيضاء وفضائله على الأدب والفكر وأهله من صناع الأفكار ؟ نقول للجميع ليس لنا ثقة في ما تخرجون من مسرحيات ، وليس لنا وقت اصلا لمتابعتها، فلنا امور أخرى نهتم بها لا تدركها رؤوسكم الفارغة ولا تفقهها أدمغتكم المحشوة بالانتهازية والوصولية والطمع. لسنا منكم فنحن للشعب المستضعف والمخدوع بما تبيعون من أوهام. ولستم منا ، إنكم في الصف الآخر الذي نعرفه وتعرفون”.

يشار إلى أن المؤرخ عبد الجليل بوقرة كان قد اكد أنه لم يمض هو الاخر على عريضة لمساندة المرشح للانتخابات الرئاسية يوسف الشاهد.