الشارع المغاربي : أدنت الجبهة الشعبية العملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت أمس الأحد 8 جويلية 2018 دورية للحرس الوطني بمنطقة عين سلطان من معتمدية غار الدماء التابعة لولاية جندوبة وأسفرت عن استشهاد 6 أعوان.
وأكّدت الجبهة في بيان صادر عنها أنَّ مخاطر الإرهاب لا تزال تُهدّد تونس، مُجدِّدةً دعوتها إلى وضع استراتيجية وطنية لمقاومة الإرهاب “تراعي كافة الأبعاد السياسية والاجتماعية والثقافية والأمنية والداخلية والخارجية لهذه الآفة وترفع اللثام عن الاغتيالات السياسية وفي مقدمتها اغتيال الشهيدين شكري بلعيد والحاج محمد البراهمي”.
وحمّلت الجبهة الائتلاف الحاكم وحكومته “مسؤولية ما آلت إليه أوضاع البلاد من تدهور خطير على كافّة المستويات”.
وذكّرت بأنّها كانت قد حذّرت أكثر من مرّة من أنّ “الصراعات التي تنخر منظومة الحكم من أجل الكرسي وما يرافقها من تصفية حسابات ستشكل بيئة مناسبة لنشاط الجماعات الإرهابية نظرا للآثار السلبية لهذا الصراع على أجهزة الدولة وعلى أدائها في مختلف المجالات ومنها مكافحة الإرهاب”.