الشارع المغاربي: أكد رئيس الحكومة هشام المشيشي اليوم الاثنين 14 ديسمبر 2020 اثر لقائه بالوزير الأول الفرنسي جان كاستاكس بقصر ماتينيون بباريس ان نظيره الفرنسي أكد له تمسك بلاده بالعلاقات مع تونس واستعدادها لمضاعفة استثماراتها بتونس رغم ما يحدث بها .

وقال المشيشي في تصريح صحفي عقب اللقاء :”اللقاء تناول العلاقات التونسية الفرنسية ومثل مناسبة لتأكيد الجانبين على المكانة الخاصة التي تحظى بها تونس لدى فرنسا وكان فرصة للحديث عن استعداد تونس لاحتضان الدورة الثالثة للمجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي والذي سينعقد في مارس 2021 وسيترأسه كل من رئيس الحكومة التونسية والوزير الأول الفرنسي”.

وأضاف “اللقاء تطرق أيضا لمسألة الهجرة غير الشرعية وسبل التعاون في هذا المجال ..كان هناك تفهم فرنسي كبير وحرص على ضرورة التعاون في هذا المجال …المقاربة التي نعتمدها في هذا المجال هي مقاربة تنموية بالاساس وتعتمد على الاستثمار في المناطق المصدرة للمهاجرين غير الشرعيين وعلى التنمية المتضامنة ونحن نعمل في هذا الاتجاه مع الجانب الفرنسي الذي اقتنع بان المقاربة ليست مقاربة أمنية فقط”.

وتابع المشيشي:” هذه ابرز محاور هذا اللقاء ولكن هناك نقطة مهمة في ما يتعلق بالعلاقات التونسية الفرنسية وهي ان فرنسا مازالت رغم ما يحدث في تونس متمسكة بالصداقة التونسية الفرنسية وعبرت عن استعدادها لمضاعفة استثماراتها بتونس …اللقاء تناول كذلك مسألة تسهيل اقامة وتنقل الطلبة الموجودين بفرنسا خاصة بعد الصعوبات التي واجهوها خلال المدة الاخيرة نتيجة تفشي فيروس كورونا ووجدنا تجاوبا من الطرف الفرنسي”.