الشارع المغاربي : اتهم الناطق باسم حركة مشروع تونس ورئيس كتلة الحرة في مجلس نواب الشعب حسونة الناصفي اليوم الثلاثاء 18 ديسمبر 2018 أطرافا في مجلس نواب الشعب بـ”تقمّص دور الشيطان ودور الوسواس الخنّاس بين الكتل” وبأنّ “اهتمامها منصبّ على إرباك نظام الحكم في تونس والدعوة إلى الفوضى في الشارع”.
واعتبر الناصفي لدى حضوره اليوم في برنامج “ميدي شو” بإذاعة “موزاييك” أنّ الجبهة الشعبية و نداء تونس لعبا دورا في هذا الإتجاه عبر الدعوة للإحتجاج في الشارع.
وتابع “كتلة نداء تونس في تبعية للمعارضة بعد أن كانت في تبعية للنهضة قبل حلّ الإرتباط بين الطرفين” معتبرا أنها “لم تستطع أن تكون في قيادة القاطرة سواء في المعارضة أو في الحكم رغم تفوّقها العددي”.
من جهة أخرى قال الناصفي إنّه “لا مبرّر لعجز الإئتلاف الحاكم على تمرير قانون بأهمية مشروع تنقيح نظام الجرايات المدنية والعسكرية للتقاعد والباقين على قيد الحياة في القطاع العمومي” وأنّ “سقوط مشروع القانون المذكور يمثّل فضيحة للإئتلاف الحاكم لعدم توفّر النصاب الأدنى داخل المجلس خلال التصويت”.
وأضاف ”مهما كانت التبريرات لا يمكن قبول عجز ائتلاف حاكم بأكثر من 120 نائبا عن تمرير قانون سيكون له انعكاس مباشر على تحسين الوضعية المالية للصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الإجتماعية.”