الشارع المغاربي: اثارت تدوينة حسونة الناصفي رئيس كتلة الاصلاح بالبرلمان المجمدة اشغاله والتي نشرها اليوم الاثنين 3 جانفي 2022 على صفحته الرسمية بموقع ” فايسبوك” تساؤلات ان كانت بمثابة اعلان عن اعتزاله العمل السياسي بما تضمنت من استنكار للوضع السياسي الراهن وحديثه عن ارتفاع منسوب التشفي والحقد والكراهية مؤكدا انه سيطوي هذه الصفحة من حياته نهائيا وبلا رجعة .
وكتب الناصفي في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك “كرهت السّياسة و كرهت وسائل التواصل وكرهت كلّ شيء في بلدي. بهذا الوضع لن نتقدّم أبدا و بهذا السلوك لن تقوم لنا قائمة. نحن شعب لا يستحقّ الحياة و لا يستحقّ الخير و لا يمكن أن ننعم ببذرة أمل أو تفاؤل. ارتفاع منسوب التشفّي و الحقد و الكراهيّة لن يؤدّي بنا الاّ للكارثة و لن يؤدّي بنا الاّ للمصائب.”
واضاف “سأطوي هذه الصفحة من حياتي نهائيّا ودون رجعة مجبرا على ذلك لا مخيّرا إنقاذا لما تبقّى فيّ من قيم الإنسانية ودرءا لما قد يلحق بي من عدوى. لك اللّه يا وطني وحماك الربّ من كل معتوه حقود لا يحذق سوى زرع الأمراض و الفتن فينا.”
وللناصفي تجارب سياسية متنوعة انطلقت قبل الثورة في منظمة شباب التجمع وبعدها في حزب حركة نداء تونس الذي كان احد نوابه ثم انشق عنه واستقال وكان من مؤسسي حزب مشروع تونس وتقلد منصب امينه العام وترشح في قائمته بقابس لانتخابات 2019 التشريعية وترأس منذ بداية اشفال المجلس حتى تجميد اعماله يوم 25 جويلية 2021 كتلة الاصلاح المساندة لحكومة المششي.