الشارع المغاربي-قسم الأخبار: اعتبر حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد (شق منجى الرحوي) اليوم 11 ماي 2023 أن البلاغ الأخير الصادر عن حركة النهضة تضمّن تحريضا على أمينه العام منجي الرحوي وشفرة سريّة لتصفيته مذكّرا بأنه تعرض إلى محاولات اغتيال في العديد من المرّات وأنه يعيش منذ أكثر من عشر سنوات تحت الحماية الأمنيّة.

وندّد في بيان نشره بصفحته الرسمية على موقع ” فايسبوك” بما تضمنّ بلاغ النهضة من تحريض على الرحوي مشددا على أنه لم يعد يخفى على أحد ارتباط من وصفهم بإخوان تونس “بالاغتيالات والتّسفير والامن الموازي واختراق أجهزة الدّولة والمال الفاسد والجمعيّات المشبوهة والتّعيينات الحزبيّة والاعتداء على الاعلاميّين والمثقّفين والنّساء ونشر ثقافة العنف والتكفير”.

ودعا وزارة الداخلية الى تكثيف الحماية للرحوي واتّخاذ كل الاجراءات التي تضمن سلامته النّيابة العموميّة والى فتح تحقيق في ما وصفه بـ” البلاغ الاجرامي”.

وطالب الوطد كل القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية الى تكثيف الجهود وتنسيقها لمواصلة المعركة ضد الارهاب وعودة خطابات التكفير والتصفية.

وكانت حركة النهضة قد أكدت في بلاغها يوم أمس أنها سترفع شكاية جزائية عاجلة على منجي الرحوي وأنها تحمله مسؤولية ما ينجر عن “ادعاءاته الكاذبة من تحريض على حركة النهضة وتهديد لسلامة مناضليها ومناضلاتها”.

وأشارت إلى أنها تعتبر الرحوي “شخصا غير ذي صفة ومطرودا من حزبه ولم يبقَ له من دور سوى الكذب على حركة النهضة والافتراء عليها والعمل على ضرب أسس التعايش بين التونسيين والتونسيات”.