الشارع المغاربي – قسم الأخبار : طالبت حركة الشعب الحكومة ووزارة الشؤون الخارجية بتقديم توضيح حول زيارة السفير الفرنسي أوليفيي بوافر دارفور لمقرّ هيئة الانتخابات ووضع حدّ لتصرفّاته وتنقّلاته “المريبة والمشبوهة” في البلاد وبدعوة ممثّلي السّلك الدّيبلوماسي الى إلتزام حدود مهمّاتهم. 

واعتبرت الحركة، في بيان صادر عنها، زيارة السفير الفرنسي الى مقرّ الهيئة المذكورة “حركة صادمة وتدخّلا سافرا في شؤون البلاد وقرارها الوطني”.

وأدانت هذه الزّيارة معتبرة أنّها “شكل من أشكال التدخّل في الانتخابات البلديّة المقبلة ونوع من التّوجيه والإملاء السّياسي” وأنه من شأنها أن “تفقد الهيئة العليا المستقلة للانتخابات استقلاليّتها ووقوفها على نفس المسافة من كافة الأحزاب في ظلّ مناخ انتخابي وسياسي لا يساعد على إجراء انتخابات حرّة ونزيهة وشفّافة تتساوى فيها الفرص بين الجميع”.

ودعت القوى الوطنيّة إلى التّصدي لما وصفته بـ”استمرار التّجاوزات والخروقات التي تهدّد الانتخابات البلديّة المقبلة ومنها التدخّل الأجنبي لتوجيه الانتخابات والتأثير في نتائجها”.

 يشار إلى أن سفير فرنسا أوليفيي بوافر دارفور كان قد التقى أوّل أمس الأربعاء بمقرّ الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات عددا من أعضائها.