الشارع المغاربي: اعتبرت حركة النهضة اليوم السبت 8 ماي 2021 أنّ جهود الحكومة في توفير التمويلات الضرورية للبلاد والمفاوضات التي تجريها مع الجهات الدوليّة المانحة والنتائج المنجرّة عنها، رغم أهميتها، تبقى حلولا ظرفية وان الازمة الاقتصادية والاجتماعيّة التي تتخبط البلاد فيها، بحاجة الى انفاذ الإصلاحات الضرورية والمسارعة بإقامة حوار وطني يحدد الأولويات والإجراءات على قاعدة تقاسم الأعباء والتضحيات.
وعبّرت الحركة في بيان صادر عنها اليوم اثر اجتماع مكتبها التنفيذي يوم أمس عن انشغالها بـ”التوتّرات والاضرابات التي تعرفها قطاعات حيويّة بالبلاد، على خلفية مطالب تتعلق بتنفيذ اتفاقيات وتعهدات سابقة” داعية الحكومة والأطراف الاجتماعيّة الى تغليب لغة الحوار والجلوس الى طاولة المفاوضات وتحقيق توافقات تحفظ الحقوق وتراعي الأوضاع الاقتصاديّة والماليّة الصعبة التي تمرّ بها البلاد.
وادانت الحركة ما وصفته بـ”مسلسل خطاب العنف والشتم والاستفزاز الذي دأب عليه بعض نواب المجلس التشريعي تجاه سميرة الشواشي النائب الأول لرئيس المجلس” معبرة عن تضامنها معها ومثمنة نجاحها في ادارة اشغال الجلسات والارتقاء بالعمل النيابي.
ودعت الى الرفع من نسق عمليات التلقيح والزيادة في عدد مراكزها بمختلف الولايات، معتبرة أنّ الوضع الوبائي الذي تمر به البلاد يحثّ الحكومة وكل الأطراف المعنيّة الى مزيد احكام الاستراتيجية الوطنيّة لمكافحة فيروس كورونا ومضاعفة جهود التوعية والحماية وانفاذ البروتوكولات الصحيّة بكلّ جديّة، مهيبة بكل المؤسسات وعموم التونسيين ان يجعلوا التوقّي من الوباء همّهم الأول حتى تستعيد البلاد عافيتها.
واشارت الحركة الى تسجيلها بايجابية ” نتائج الزيارة الناجحة التي أداها رئيسها راشد الغنوشي الى دولة قطر لتعزيز التعاون بين البلدين والرفع من الدعم الاقتصادي والصحّي” مؤكدة أنّ ما يعتزم رئيس الحركة راشد الغنوشي القيام به من زيارات لعواصم عربية وغربية يأتي في اطار الديبلوماسيّة الحزبيّة.
عقد المكتب التنفيذي لحركة النهضة الجمعة 07 ماي 2021، اجتماعه الدوري برئاسة الأستاذ راشد الغنوشي، خصّصه لمتابعة المستجدات على الساحة الوطنيّة وأبرزها التوترات الاجتماعية بعدد من القطاعات الحيويّة بالبلاد والوضع الصحّي العام بالبلاد ومدى تقدم عمليات التطعيم ضد كورونا، كما توقف عند النشاط البرلماني والتوفق في المصادقة على تنقيح القانون الأساسي المتعلق بالمحكمة الدستورية بعد ردّه من قبل رئيس الجمهورية لقراءة ثانية. وبعد التداول والنقاش يهم حركة النهضة التعبير عن:
-تهنئتها الشعب التونسي والأمتين العربيّة والاسلاميّة بعيد الفطر المبارك، داعين الله ان يتقبل الصيام والقيام، وان تكون هذه المناسبة فرصة لمضاعفة التضامن والتعاون بين التونسيين ولتجسيد قيم الإسلام السمحاء في التعاون والتآزر وخاصّة في هذه الظروف الصعبة التي تمرّ بها بلادنا.
-تقديرها ان الحالة الوبائية التي أضحت عليها بلادنا في الأسابيع الأخيرة خطيرة للغاية، اذ تجاوز عدد الضحايا اليومي المائة ضحيّة، الأمر الذي يدعو الحكومة وكل الأطراف المعنيّة الى مزيد احكام الاستراتيجية الوطنيّة لمكافحة فيروس كورونا ومضاعفة جهود التوعية والحماية وانفاذ البروتوكولات الصحيّة بكلّ جديّة. وتدعو الحركة الى الرفع من نسق عمليات التلقيح والزيادة في عدد مراكزها بمختلف الولايات. كما تهيب بكل المؤسسات وعموم التونسيين ان يجعلوا التوقّي من الوباء همّهم الأول حتى تستعيد البلاد عافيتها.
-وبخصوص جهود الحكومة في توفير التمويلات الضرورية للبلاد، والمفاوضات التي تجريها مع الجهات الدوليّة المانحة فان الحركة تقدّر ان هذه المساعي والنتائج المنجرّة عنها، رغم أهميتها، تبقى حلولا ظرفية، وان الازمة الاقتصادية والاجتماعيّة التي تتخبط فيها البلاد بحاجة الى انفاذ الإصلاحات الضرورية والمسارعة بإقامة حوار وطني يحدد الأولويات والإجراءات على قاعدة تقاسم الأعباء والتضحيات.
-انشغالها بالتوتّرات والاضرابات التي تعرفها قطاعات حيويّة بالبلاد، على خلفية مطالب تتعلق بتنفيذ اتفاقيات وتعهدات سابقة، ونظرا للتداعيات الخطيرة لهذه التوترات على الأوضاع المالية والاقتصادية للبلاد والتّي تزيدها ارباكا وتراجعا، فانّ الحركة تدعو الحكومة والأطراف الاجتماعيّة الى تغليب لغة الحوار والجلوس الى طاولة المفاوضات وتحقيق توافقات تحفظ الحقوق وتراعي الأوضاع الاقتصاديّة والماليّة الصعبة التي تمرّ بها البلاد.
-ادانتها لمسلسل خطاب العنف والشتم والاستفزاز الذي دأب عليه بعض نواب المجلس التشريعي تجاه السيّدة سميرة الشواشي النائب الأول لرئيس المجلس، وتعبّر عن كامل تضامنها معها وتثمين نجاحها في ادارة اشغال الجلسات والارتقاء بالعمل النيابي.
– وفي اطار الديبلوماسيّة الحزبيّة، وما يعتزم رئيس الحركة الاستاذ راشد الغنوشي القيام به من زيارات لعواصم عربية وغربية، تسجل الحركة بإيجابية نتائج الزيارة الناجحة التي تمّت الى دولة قطر الشقيقة لتعزيز التعاون بين البلدين والرفع من الدعم الاقتصادي والصحّي.