الشارع المغاربي: أكد الوزير الأول الكوري الجنوبي لي ناك-يون Lee Nak-Yon اليوم الاربعاء 19 ديسمبر 2018 خلال لقاء جمعه برئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بقصر قرطاج، عمق علاقات الصداقة التاريخية بين تونس وكوريا الجنوبية،داعيا إلى “التأسيس عليها لبناء شراكة متينة وتعزيز نسق التشاور السياسي وتطوير العلاقات الاقتصادية لفتح مجالات جديدة من التعاون” حسب ما أوردت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية.
ونقلت الصفحة عن الوزير الكوري تنويهه بـ”الأنموذج التونسي المتفرد في المنطقة وبما حققت بلادنا من خطوات هامة في مسارها الديمقراطي”، معربا عن “دعم بلاده لجهود تونس الرامية إلى النهوض باقتصادها وتحقيق التنمية”.
وأبرز حسب نفس المصدر”تقارب مواقف البلدين إزاء القضايا الدولية والإقليمية”، مثمنا”الدور الذي تضطلع به تونس في مختلف المحافل الدولية، بفضل مصداقيتها ومواقفها المتوازنة، في ضمان أمن واستقرار المنطقة والعالم”.
وذكرت الصفحة أن رئيس الجمهورية أشاد من ناحيته بما يربط “تونس وكوريا الجنوبية من علاقات صداقة عريقة سيحتفل البلدان قريبا بخمسينتيها”،مبديا ” إعجابه بما حققت كوريا الجنوبية منذ استقلالها من خطوات هامة على درب التقدم والتنمية والاستقرار”. وأكد “ضرورة توظيف هذا الرصيد لمزيد توثيق علاقات التعاون وتنويعها لتشمل قطاعات واعدة ذات قيمة مضافة عالية ولتكثيف الاستثمارات الكورية في تونس”.
وافادت أن قائد السبسي ابدى”حرص تونس كديمقراطية ناشئة على الاستلهام من التجربة الكورية الناجحة عبر تكثيف الاتصالات والتنسيق على غرار زيارة وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي إلى سيول وانعقاد الدورة العاشرة للّجنة المشتركة في أفريل 2018″، منوها بـ”الجهود التي تبذلها سيول لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية ودعم تونس الكامل لهذه الجهود وحرصها على التنسيق المستمر بشأن القضايا الإقليمية والدولية في المنتديات متعددة الأطراف”.
