الشارع المغاربي : قال القيادي بحركة نداء تونس رضا بلحاج اليوم الجمعة 28 سبتمبر 2018، إنّ “الحزب لم يعد ممثّلا رسميّا في الحكومة التي أصبحت حكومة حركة النهضة ويوسف الشاهد”، مضيفا أن الحركة “لم تتّخذ بعد موقفا من مسألة انسحاب الوزراء وكتّاب الدولة الندائيين الممثلين في الحكومة”.

ونقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء عن بلحاج، تأكيده أنّ النداء لم يعد ممثلا في الحكومة وأن المواقف الرسمية للحزب الرافضة لحكومة الشاهد والتي قال إنها تبلورت أكثر أثناء مشاورات وثيقة قرطاج 2، وتصريح رئيس الجمهورية خلال الحوار التلفزي الأخير دليل على ذلك ” إضافة إلى تنكّر يوسف الشاهد لحزبه واتخاذه قرارات معادية تهدف إلى إفراغ حركة نداء تونس من نوابها وبعض قيادييها””.

واعتبر أنّ” نداء تونس لم يعد الحزب الذي مكّن يوسف الشاهد من الأغلبية في البرلمان وأنّ الشاهد وبانتهاء التوافق وحكومة الوحدة الوطنية، مثلما أعلن ذلك رئيس الجمهورية، أصبح في حاجة إلى شرعية جديدة.”

وأشار إلى أنه لم يعد للوزراء وكتاب الدولة التابعين للنداء سبب للبقاء في حكومة يوسف الشاهد، مبينا أنّ موقف الحزب من هذه المسألة قد يتّضح خلال اجتماع الهيئة السياسية، بداية الأسبوع المقبل.

يذكر أنّ القيادي بحركة نداء تونس، رؤوف الخماسي، دعا في تدوينة له، رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، إلى إعفاء كلّ وزراء وكتاب الدولة التابعين لحركة نداء تونس، من الحكومة، مشيرا إلى أن الحركة غير معنية بالتحوير الوزاري الذي يعتزم الشاهد القيام به.