وأفادت الرئاسة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” ان سعيد “ثمن خلال اللقاء المجهودات التي ما انفك يبذلها الباحثون التونسيون، وخاصة منهم الشابات والشبان، في مختلف المؤسسات الجامعية ومخابر البحث وتطوعهم لمعاضدة مجهودات الدولة في مكافحة فيروس كورونا، في هذه الفترة الصعبة التي تمر بها بلادنا”.
ونقل البلاغ عن سعيد توضيحه أن “هذه الجائحة جاءت لتثبت للعالم كلّه أنّ التونسي قادر على تخطي المصاعب وعلى التألق والابتكار متى توفرت له كل الوسائل مثنيا على تحدّي هذه الطلائع البيضاء العقبات والمصاعب رغم محدودية الإمكانات مقارنة بما هو متوفر في عديد الدول الأخرى، مبينا أن ثروتنا الحقيقية هي الثروة البشرية التي لا تنضب مسديا تشجيعاته للجامعات التونسية ولمؤسسات التعليم العالي والبعث العلمي في تونس، منوها بما قدمت الكفاءات التونسية للعالم على مرّ التاريخ”.
ونقل البلاغ عن شورى تأكيده أن “اللقاء مثل فرصة تم خلالها إطلاع رئيس الدولة على مجموعة من مشاريع البحث والابتكار في علاقة بالوضع الصحي الراهن بتونس”، معربا عن ارتياحه لما أبدى الرئيس من اهتمام وحرص على دعم البحث العلمي على عدة مستويات”.
كما نقل البلاغ عن المتحدّث إشارته إلى أهمية البحث العلمي ودوره في تطوير تكنولوجيات في خدمة المواطن، مؤكدا استعداد الجامعة ومراكز البحث لمواصلة العمل والبحوث في المجال الصحي وفي مختلف القطاعات مثل الطاقة والبيئة وغيرها من المجالات الحيوية.