الشارع المغاربي : نفى ديوان البحرية التجارية والموانئ ما تم تداوله على شبكات التواصل الإجتماعي حول وصول سفينة صهيونية يوم 4 اوت الحالي إلى ميناء رادس، وهو الخبر الذي كشفه اتحاد الشغل في تدوينة نشرها صباح اليوم على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك.
وأكد الديوان في بلاغ صادر عنه اليوم الاربعاء 1 أوت 2018، أنّ السفينة المعنيّة هي سفينة حاملة للراية التركيّة ستصل إلى المياه الإقليمية التونسيّة يوم 8 أوت إسمها CORNELIUS للمجهز التركي ARKAS وأنها تعمل في خط بحري منتظم بالحوض الغربي للبحر المتوسط يربط بين رادس –فلانسيا-طنجة- الجازيراس-رادس ، وذلك منذ حوالي 3 سنوات تقريبا .
ودعا الديوان كافّة وسائل الإعلام إلى العودة إلى المصادر الرسمية للتثبّت من المعلومات قبل تداولها متجنبا بذلك الرد بشكل مباشر على الاتحاد العام التونسي للشغل باعتباره صاحب المعلومة.
يشار إلى أن الاتحاد العام التونسي للشغل كان قد دعا للتحرك ردا على “رسو منتظر لسفينة تابعة لشركة ” زيم ” الصهيونية تحت علم تركي بميناء رادس.”
وأكدت المنظمة الشغيلة في تدوينة مقتضبة نشرتها اليوم الاربعاء 1 اوت على صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك” ،أن “الكل” مدعو للتصدي للتطبيع المُغلف كاشفة ان السفينة المذكورة سترسو بالميناء التونسي يوم السبت 4 اوت 2018.
من جانبه دعا الأمين العام لحزب التيار الشعبي زهير حمدي “المحامين الوطنيين إلى رفع قضية إستعجالية لاصدار قرار قضائي يقضي بمنع السفينة من دخول المياه التونسية”.