الشارع المغاربي : قال المشرف على موقع “الحرية” توفيق العوني إنه رفع بشكوى قضائية على السفير السعودي في تونس ومدير مكتبه، بتهمة الشتم والاحتجاز القسري متهما إياه باحتجازه هو وزميله داخل مقر السفارة السعودية بتونس عقب إجراء حوار مع السفير تطرق فيه لاغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

وروى العوني أنه توجّه يوم 23 أكتوبر الماضي إلى مقر السفارة بعد الحصول على موعد لإجراء حوار مع السفير محمد بن محمود العلي، حول قضية الصحافي المختطف (حينها) جمال خاشقجي، مشيرا إلى أنه “خلال اللقاءحاول السفير توجيه الحوار وتهرب من الإجابة على الاسئلة المتعلقة بمصير خاشقجي وإلى أنه باصراره على الحصول على إجابة حول هذا الأمر، تم احتجازه في السفارة” حسب ما نقلت عنه صحيفة القدس العربي.

وأضاف أن “مدير مكتب السفير، فهد منصور حجز هاتفه المحمول وهاتف مرافقه فضلا عن آلة التصوير” مؤكّدا أنه “تمّ التهجم عليهما ومعاملتهما بشكل سيىء” حسب نفس المصدر.

ونقلت الصحيفة عن محامي العوني الهادي الحمدوني، إن القضية التي رفعها تتعلق بتهمة “القذف العلني واحتجاز مواطن تونسي دون موجب”، مشيرا إلى أنه سيتم النظر فيها قريبا، وإلى أنها مرفوعة على السفير السعودي ومدير مكتبه.