الشارع المغاربي: كشفت الجمعية التونسية من اجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات “عتيــد” أن بعض الناخبين بدائرة باردو تراجعوا عن التصويت بعد ان أمضوا 15دقيقة او أكثر في البحث عن رقم المكتب الذي سيصوتون فيه رغم المجهود الذي قام به بعض رؤساء مراكز الاقتراع للعثور على أسمائهم. وأضافت أن ذلك حصل بسبب “تعليق قائمات الناخبين بمداخل مراكز الاقتراع وترتيبها ابجديا على أساس الاسم دون إعلام العموم بذلك”.
وأفادت الجمعية في بيان صادر عنها اليوم ، أنّ “الإرسالية التابعة للهيئة *195# تدل الناخب على مركز الاقتراع لكنها لا تدله على رقم المكتب كما هو مألوف، الشيء الذي أربك الناخب”. وأضافت “ناخبون اخرون وجدوا أنفسهم أمام قائمات تخلو منها أسماؤهم، وغياب أسماء الناخبين في القائمات المعلقة يهم خاصة الاسماء التي تم تحيينها، ناهيك عن تأخير في العملية الانتخابية يتراوح بين15 و30 دقيقة”.
من جهة أخرى ذكرت الجمعية أن إقبال الأمنيين والقوات الحاملة للسلاح على التصويت في الانتخابات البلدية الجزئية بدائرة باردو “كان ضعيفا جدا، وانحصر سير العملية الانتخابية في مركز اقتراع وحيد”.
وأوصت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات “بمراجعة طريقة تقديم قائمات الناخبين للمواطن والعمل على تسهيل عملية البحث عن مكتب التصويت وتفادي هذه الإشكاليات خاصة في المحطات الانتخابية القادمة”.