الشارع المغاربي – قسم الأخبار : دعت كتلة حركة النهضة إلى التعالي عن الحسابات الحزبية ووضغ مصلحة تونس فوق كل اعتبار وتوحيد الجهود من أجل الإنتصار على الإرهاب.
دعوة جاءت وفق بيان صادر عن كتلة الحركة اليوم الإربعاء 24 جانفي 2018 اثر اعلام “وليد البناني القيادي في الحركة والنائب عن جهة القصرين من السلط الأمنية باستهدافه من طرف عصابات الإرهاب”.
وجددت الكتلة “رفضها القطعي للإرهاب وللإرهابيين أعداء الوطن والدين “مؤكدة “تمسكها بأولوية الحرب على الإرهاب واستعدادها للذود عن الوطن ووجوده ووحدته وأمنه مهما كان الثمن”.
وأعلنت “تضامنها التام مع وليد البناني ومع كل النواب مهما كانت انتماءاتهم دون استثناء”.
يذكر أن النائب عن حركة النهضة وليد البناني كان قد أكد لـ”الشارع المغاربي” أن الفرقة المختصة لمقاومة الارهاب بالعوينة كانت قد استدعته السبت المنقضي واعلمته بوجود مخطط لتصفيته جسديا من طرف كتيبة “جند الخلافة” الموالية لتنظيم داعش الارهابي .
يشار إلى أن الفرقة المختصة لمقاومة الارهاب بالعوينة كانت قد اعلمت عددا من السياسيين والنواب باتخاذ الاحتياطات اللازمة واقترحت توفير الحماية لهم بعد ورود معلومات عن امكانية استهدافهم، ومن الاسماء نجد الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي وسامية عبّو وأيمن العلوي.
يذكر أن رئيس كتلة حركة النهضة نور الدين البحيري كان قد دعا الحكومة إلى حماية النواب.