الشارع المغاربي – قسم الاخبار : قال المترشح للانتخابات الرئاسية ورئيس حزب التيار الديمقراطي محمد عبو اليوم الجمعة 23 أوت 2019 أن ما حصل  للممثل القانوني لحزب حركة نداء تونس حافظ قائد السبسي في المطار “من تفتيش جسدي مذل، كان يمارس في عهد بن علي ضد معارضيه”.

واضاف عبو في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك “بعد سقوط نظام الطاغية وفراره، صرّحت بأن أعوان الديوانة، كانوا يتظاهرون في كل مرة بأنهم يفتشونني ولا يفعلون ذلك حقيقة، ويطلبون مني أن أقول أنه قد وقع تفتيشي، حتى لا يعاقبون، وحييت فيهم نبلهم، وقبلت جبين أحدهم لما ذكرني بذلك منذ مدة…. تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، هذا ما نطالب به، ولكن عودة ممارسات الانحطاط خط أحمر”.

واعتبر أن “وزير الداخلية ووزير المالية لا يمكن أن يبادرا بذلك” وأن”رئيس الحكومة المؤقت كمال مرجان ليس من هذا النوع المنحط” مضيفا” ” سي يوسف كثّرلها بالعبث واختار اليوم الأول لما يسمى بتفويض صلاحياته، ليذكرنا بما جنى على البلاد بإفساد مؤسساتها واستعمال أجهزة الدولة للحساب الخاص”.

وكان حافظ قائد السبسي قد كشف أن “قوات امن المطار والديوانة نكلت بي عند عودته إلى ارض الوطن وعبثت بأغراضي وتعمدوا تعريضي لإجراءات تفتيش استثنائية بمعاملة غير لائقة بمواطن لا احترام فيها لابسط مقومات حقوق الإنسان وفي تجاوز لكل الأعراف و الاخلاقيات في المعاملات الإنسانية”.

وقال قائد السبسي الابن في تدوينة نشرها على صفحته بموقع “فايسبوك” ” اني إذ اعتبر نفسي ككل التونسيين مواطنا بنفس الحقوق والواجبات فإني ألفت النظر الى أن هذه الممارسات التي أدرك جيدا انها مورست بتعليمات شخصية من يوسف الشاهد هي استنساخ ردئ لما كانت تمارسه سلطة الاستبداد قبل 14 جانفي ضد معارضيها والمختلفين معها”.