الشارع المغاربي : قال رئيس الكتلة الوطنية بمجلس نواب الشعب مصطفى بن احمد اليوم السبت 28 جويلية 2018، إنّ جلسة التصويت لمنح الثقة لوزير الداخلية المقترح جاءت في ظروف عصيبة تمرّ بها البلاد.

وأشار بن أحمد في مداخلته خلال الجلسة إلى أنّ البلاد تمرّ بحالة ضنك وأنه مع ذلك لا أحد يملك عصا سحرية لتغيير واقع البلاد الاقتصادي والاجتماعي لافتا إلى أنّ الأزمة متعدّدة الأوجه وإلى أنها أنهكت البلاد على كل المستويات وزرعت الاحباط لدى كل التونسيين.

وأضاف أن دعوة رئيس الحكومة الى الاستقالة بسبب فشله وحكومته معقولة معتبرا أنها مع ذلك مرتبطة بفشل المشهد السياسي ككل، قائلا ” دعوة الشاهد للاستقالة مشروطة باستقالتنا جميعا وأحزابنا لأننا شركاء في الفشل”.

وأفاد أن جلسة اليوم مخصّصة لموضوع محدّد هو سد الشغور في وزارة الداخلية وأنّها تجاوزت الموضوع المخصص لها وجعلت المجلس أمام اختبار أخلاقي منتقدا تعرّض بعض النواب لرئيس الجمهورية خلال الجلسة.

وجدّد بن احمد التأكيد على انّ الكتلة الوطنية ستصوّت بمنح الثقة لوزير الداخلية المقترح هشام الفوراتي.