الشارع المغاربي: نفت مديرة ديوان رئيس الجمهورية نادية عكاشة اليوم الخميس 19 نوفمبر 2020 تدخلها في تعيينات الوزاراء داعية النواب لتبين صحة ما يروج حولها قبل تبنيه معتبرة ان النواب يحملون فكرة خاطئة عنها.

وقالت عكاشة خلال ردها على أسئلة النواب في جلسة استماع صلب لجنة الحقوق والحريات”هناك من يتحدث عن تدخلات مني في التعيينات بوزارات الخارجية والداخلية وغيرها ..هذا الكلام لا أساس له من الصحة ولا أتدخل في اية وزارة …كل وزارة بها وزير …لا أعلم ولكن لكم صورة خاطئة عن مديرة الديوان وانها تتدخل في كل شيء وهذا غير صحيح وحاولوا التبين قبل تبني هذه الاخبار” مضيفة ” بالنسبة للسفراء … السفراء العاجزون عن القيام بأدوارهم يتم تغييرهم ..الامور لا تتوقف على أحد … من يقوم بدروه الدبلوماسي على أحسن وجه يحافظ على مكانه وليس العكس”.

وبخصوص العلاقة بين رئاسة الجمهورية ومجلس نواب الشعب قالت عكاشة .”هناك علاقة تواصل بين الرئاسة والمجلس ..رئاسة المجلس تفتح أيديها ..هناك تواصل مع رؤوساء الكتل او بعض النواب”

وفي ردها عن سؤال عما ان كانت هناك لرئيس الجمهورية “ميليشيات فايسبوكية” لتلميع صورته نفت عكاشة ذلك قائلة” هذه الممارسات ذهبت مع نظام بن علي… كلنا متفقون على ذلك ونعرف ان بن علي كان يقدم اموالا للصحافيين ولغيرهم لتلميع صورته ..هذا امر غير معقول وارجو من الناس الا يصدقوا ما يتدوال في مواقع التواصل الاجتماعي ..رئيس الجمهورية قيس سعيد لا يحتاج لدفع الاموال لتلميع صورته وكل التونسيين يجمعون على صورة الرئيس التي تتميز بنظافة اليد والنزاهة والاستقامة …نحن لا نحتاج لتلميع الصورة “.

اما بخصوص ميزانية رئاسة الجمهورية لسنة 2021 فقد قالت عكاشة “حرصنا لدى اعدادنا مشروع ميزانية رئاسة الجمهورية لسنة 2021 على الضغط على النفقات وعلى حسن توظيفها …تم تحديد مشروع الميزانية من قبل مصالح رئاسة الجمهورية ومن ثم مناقشته مع وزارة المالية والتي قدمت لنا شيئا لم نطلبه ..بمبادرة منها وذلك في إطار استباق نشاط رئاسة الجمهورية وحسن تدبير الوزارة تمت إضافة نفقات للتسيير بقيمة 8.5 ملايين دينار بعنوان نفقات التحضير للقمة الفرنكوفونية … نحن لم نطلب شيئا ولو مليما واحدا من الوزارة في ما يتعلق بالقمة الفرنكوفونية”.

وأضافت عكاشة ان ” القسط الاكبر من الميزانية سيخصص للامن الرئاسي باعتبار ان الامن الرئاسي لا يؤمن رئيس الجمهورية فقط وانما عديد المقرات السيادية ومنها مقر مجلس نواب الشعب ومقر رئاسة الحكومة بالقصبة بالاضافة الى حماية قرابة 10 شخصيات وطنية مهددة” .