الشارع المغاربي: جدّدت حركة نداء تونس، أمس الأحد 12 أوت 2018، مساندتها “لمبادرة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي الصادرة في 13 أوت 2017 والقاضية بتشكيل لجنة الحريات الفردية والمساواة معتبرة أنها تُدشن مرحلة جديدة في مسار “تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة وفقا لمبادئ دستورنا ولتراثنا الحضاري في مجال الإصلاح”.
ودعت الحركة في بيان صادر عنها بمناسبة الذكرى 62 لعيد المرأة التونسية،” إلى تعميق الحوار المجتمعي بين كلّ الفاعلين في الحقلين السياسي والمدني حول إصلاح المنظومة التشريعية وتطويرها في مجال الحريات الفرديّة تماشيا مع روح ومبادئ الدستور بعيدا عن المزايدات والتوظيفات السلبية المخلّة بمبدأ الحوار الديمقراطي واحترام أسس الدولة المدنية والمواطنة المسؤولة”.
وجدّدت “اقتناعها بأن تحقيق المساواة الكاملة بين المرأة والرّجل يبقى الهدف النبيل الذي تهيأت الظروف اليوم لمزيد التقدّم نحوه،معلنة عن “انخراطها التام في مسار تدعيم حقوق المرأة ومكاسبها التي كان للزعيم الراحل الحبيب بورقيبة الفضل الكبير في التأسيس لها والتي أقرّها دستور البلاد والتشريعات الجديدة وفي مقدّمتها القانون الشامل لمقاومة أشكال العنف ضدّ المرأة”.
ولفتت حركة النداء في بيانها إلى تزامن الذكرى 62 مع “ظرفية سياسية واجتماعية تميّزت بترسّخ دور المرأة التونسية في كافة مجالات الحياة العامة وأصبح حضورها في مؤسسات الدولة والهيئات التمثيلية بارزا بفضل التشريعات الملائمة وبفضل نضالها وتضحياتها”.