الشارع المغاربي – منى الحرزي : أكد النائب عن كتلة الإتحاد الوطني الحر علي بالإخوة أن النواب الذين هددوا بالاستقالة من الجزب والكتلة سيعقدون اجتماعا يوم الثلاثاء القادم لبلورة موقف موحد في ظلّ عدم اتصال الرئيس المتخلي سليم الرياحي بهم.
وكان عدد من نواب الوطني الحر قد أعلنوا يوم الخميس إمهال الحزب 48 ساعة لإنهاء حالة الضبابية التي قالوا انه (الحزب) يتخبط فيها بسبب عدم توضيح مآل الاستقالة التي قدمها رئيسه سليم الرياحي بقبولها أو رفضها.
وكشف بالإخوة في تصريخ لـ”الشارع المغاربي” اليوم السبت 10 مارس 2018 أنه لا وجود لتطورات جديدة في المسألة وان لا أحد اتصل بالنواب الذين لوحوا بالاستقالة ، بما يعني ضمنيا ان الرئيس المتخلي والمكتب السياسي تجاهلا تهديد نواب الحزب.
يُذكر أن رئيس كتلة الاتحاد الوطني الحر طارق الفتيتي كان قد أكد أن 7 من نواب الكتلة يُهددون بالاستقالة من الحزب.
وأضاف الفتيتي في تصريح سابق لـ”الشارع المغاربي” أنه توجه برسالة لأعضاء المكتب السياسي للحزب والرئيس المتخلي سليم الرياحي أمهلهم فيها 48 ساعة لتوضيح مسألة رئاسة الحزب إما بقبول استقالته أو بعودته الى منصبه.