الشارع المغاربي: أكّد وزير تكنولوجيات الاتصال محمد الفاضل كريم اليوم الجمعة 29 جانفي 2021 أنّ البحث الامني جار بخصوص الطرد المشبوه الذي وصل لرئاسة الجمهورية .

واشار كريم في تصريح لإذاعة “شمس أف أم” الى وجود فريق امني خاص بمركز الفرز البريدي متعهد بمراقبة الطرود والمراسلات الموجهة لمراكز السيادة ومنها قصر قرطاج قائلا ” لا يمكن التطرق للمسألة الآن لان البحث جار وسنفهم التفاصيل ومن اين اتى الطرد”.

من جانبه أكّد الناطق الرسمي للمحكمة الابتدائية بتونس 1 محسن الدالي أنّ الادارة الفرعية للبحث في القضايا الاجرامية بالقرجاني وجهت يوم امس مراسلة لمصالح رئاسة الجمهورية للحصول على الطرد المشبوه وأنّها تنتظر الرد على المراسلة.

وكانت رئاسة الجمهورية قد أوضحت يوم أمس ان مصالحها لم تقم بنشر خبر تلقيها يوم الإثنين 25 جانفي الجاري ظرفا يحتوي على مادة سامة تجنبا لإثارة الرأي العام وللإرباك مشيرة الى ان تداول الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي اوجب التوضيح.

واشارت الى ان الوزيرة مديرة الديوان الرئاسي تولت فتح الظرف وانها وجدته خاليا من أي مكتوب لافتة الى انه بمجرد فتحها الظرف تعكر وضعها الصحي وشعرت بحالة من الإغماء وفقدان شبه كلي لحاسة البصر، فضلا عن صداع كبير في الرأس والى انها توجهت اثر ذلك إلى المستشفى العسكري للقيام بالفحوصات اللازمة، والوقوف على أسباب التعكر الصحي المفاجئ.