الشارع المغاربي- وكالات: أكدت وكالة أسوشيايتد براس الأمريكية اليوم السبت 19 سبتمبر 2020 أن الولايات المتحدة أرسلت قوات إضافية ومدرعات إلى شرقي سوريا لمواجهة روسيا.

وأوضحت الوكالة ان القرار الذي قالت انه اتخذ بطلب من البنتاغون  بعد عدد من الاشتباكات مع القوات الروسية بما في ذلك حادث تصادم مركبة امريكية بأخرى روسية مؤخرا أدى إلى إصابة 4 جنود أمريكيين.

ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية بيل أوربان قوله إن الولايات المتحدة أرسلت أيضا أنظمة رادار وكثفت طلعات مقاتلاتها في سماء المنطقة لحماية قواتها وقوات التحالف.

وأضاف أوربان أن “واشنطن لا تسعى إلى صراع مع أية دولة أخرى في سوريا” مستدركا بالقول” لكنها ستدافع عن قوات التحالف إذا لزم الأمر”.

ونقلت الوكالة عن مسؤول أمريكي وصفته بـ”الرفيع ” وقالت انه رفض الكشف عن هويته تأكيده أن “واشنطن أرسلت 6 مدرعات برادلي قتالية وأقل من 100 جندي إضافي إلى شرقي سوريا” معتبرا أن هدف التعزيزات “توجيه إشارة واضحة إلى روسيا لتجنب أية أعمال استفزازية وغير آمنة ضد قوات الولايات المتحدة وحلفائها هناك”.

وكانت واشنطن قد كشفت في شهر أوت الماضي عن حدوث مواجهة بين دورية أمنية روتينية تابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” وأخرى عسكرية روسية، قرب مدينة المالكية شمال شرقي سوريا.

وأشارت إلى أن المركبة الروسية صدمت مركبة “إم ـ إيه. تي. في” مضادة للألغام تابعة للتحالف والى ان ذلك تسبب في إصابة طاقمها مبرزا أنه “بهدف تهدئة الوضع، غادرت دورية التحالف المنطقة”.

يذكر أن قوات عسكرية روسية كانت قد وصلت في شهر جوان الماضي منقولة على متن مروحيات وعربات مدرعة إلى قرية “قصر ديب” التابعة لمدينة المالكية وتمركزت هناك إلا أن دوريات أمريكية قطعت الطريق على شاحنات كانت تحمل معدات لوجستية إلى الموقع الذي نزلت فيه القوات الروسية، وأجبرتها على العودة إلى القامشلي قرب الحدود السورية التركية.