الشارع المغاربي – وكالات : أصدر كل من الكونغرس الأمريكي وإدارة الرئيس دونالد ترامب تحذيرات جديدة للأوروبيين إذا لم يضعوا حداً لجميع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع النظام الإيراني.
ونقل موقع “فري بيكون” عن عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين، أن واشنطن تقوم بتكثيف الجهود الدبلوماسية للضغط على أوروبا لإعادة فرض عقوبات قاسية على ايران، تشمل قطاع النفط والأنظمة المصرفية.
وكان الأوروبيون قد عارضوا العقوبات الأمريكية الجديدة في الأشهر الأخيرة، وعقدوا سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الإيرانيين لمناقشة التكتيكات للتهرب من العقوبات الأمريكية المرتقبة عقب قرار الرئيس دونالد ترامب التخلي عن الاتفاق النووي.
وتعمل إدارة ترمب وحلفاؤها في الكونغرس على “مواصلة خنق الاقتصاد الإيراني” بينما يواصل المتظاهرون المستاؤون من نظام طهران احتجاجاتهم على الفساد وتدهور الوضع المعيشي وسط دعوات لإسقاط النظام بذريعة انفاق أموال الشعب على التدخل الأجنبي في النقاط الساخنة مثل سوريا واليمن، ودعمه المستمر للجماعات الإرهابية الدولية.
وقال مسؤولون أمريكيون بارزون إن إدارة ترمب لن تتردد في فرض عقوبات على الأوروبيين الذين ينتهكون العقوبات الجديدة على إيران، محذرين من أن المؤسسات المصرفية الدولية وحتى البنوك الأمريكية الكبرى يمكن أن تتعرض للعقوبات بسبب عدم الامتثال.
وكان 10 أعضاء من مجلس الشيوخ والذين عارضوا اتفاق 2015 مع إيران، حذروا في رسالة وجهوها إلى سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا بأن الكونغرس الأمريكي سيكون “مستاء جداً” لأي جهود للتهرب من العقوبات أو تقويضها.
يذكر ان وكالة “فارس” الايرانية للأنباء ذكرت ان محتجين غاضبين قاموا بإضرام النار اليوم في المدرسة الدينية التي يطلق عليها “الحوزة العلمية” في إيران، وذلك خلال مظاهرات ليلة الجمعة ـ السبت في منطقة اشتهارد بمدينة كرج جنوب غربي العاصمة الإيرانية طهران، حيث استمرت الاحتجاجات المناهضة للنظام لليوم الرابع على التوالي في مختلف أنحاء إيران.
ونقلت الوكالة عن علي هندياني، مدير المدرسة أن المحتجين انتقلوا في مسيرتهم إلى هذه المنطقة في حوالي الساعة التاسعة مساءً، وان حوالي 500 شخص عمدوا الى تهشيم زجاج المدرسة وسط شعارات مناهضة للنظام ورجال الدين الحاكمين.
وقال هندياني أيضاً إن قوات مكافحة الشغب قامت بتفريق المتظاهرين، وشنت حملة مداهمات للمنازل، واعتقلت المتورطين في حرق الحوزة، وعدداً من المحتجين.