الشارع المغاربي – الجزائر تطرح في القمة العربية إعادة مقعد سوريا وتحصين القارة الافريقية من التمدّد الإسرائيلي

الجزائر تطرح في القمة العربية إعادة مقعد سوريا وتحصين القارة الافريقية من التمدّد الإسرائيلي

قسم الأخبار

5 سبتمبر، 2021

الشارع المغاربي -قسم الاخبار: كشفت وثيقة نشرتها قناة ‘“الميادين” اليوم الاحد 5 سبتمبر 2021 حول برنامج الحكومة الجزائرية للقمّة العربية المقبلة ان الجزائر قررت اعتبارها قمّة فلسطين لرأب الصدع في جدار العمل العربيّ المشترك وطرح عودة سوريا الى جامعة الدول العربية .

وأبرزت الوثيقة أنّ الجزائر ستعمل بكلّ قوّتها على توحيد الصفّ العربيّ وبثّ روح العمل المشترك وعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية والدفع بالتعاون العربيّ الأفريقيّ لتحصين القارة الأفريقية من التمدّد الإسرائيليّ ودعم القضية الفلسطينية وحلّ الأزمة الليبيّة.

وتشير وثيقة مخطط عمل الحكومة الجزائرية الى أن الجزائر ستعمل بكل قوتها على إعادة ارساء العمل العربي المشترك، وتوحيد الصف العربي، في إشارة إلى مطلب الجزائر المعلن، وهو ضرورة عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وهو الأمر الذي شدّد عليه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في كل زياراته الأخيرة.

ومن بين الأهداف التي رسمها مخطط عمل حكومة أيمن بن عبد الرحمن، الدفع بالتعاون العربي الأفريقي من أجل تحصين القارة الأفريقية من التمدد الإسرائيلي، ودعم القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بالرافعة الأفريقية.

وكان من المقرر عقد القمة العربية التي تتراسها تونس حتى اليوم، في الجزائر أواخر مارس المنقضي، إلا أن انتشار فيروس كورونا بشكل سريع دفع دولا كثيرة لاتخاذ إجراءات احترازية وحال دون انعقادها في موعدها ليتم تحديد شهر جويلية المتقضي كموعد ثان تأجّل مرة اخرى وتم ادراج القمة لشهر اكتوبر او نوفمبر القادم.

يذكر ان التأجيل طرح تساؤلات عن خلفياته وان كانت له علاقة بطرح اعادة كرسي سوريا في جامعة الدول العربية وهو ما احالت اليه بشكل ضمني تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ابان اعلان التأجيل اذ صرح في شهر مارس المنقضي بوجود دول عربية تؤيد عودة سوريا إلى الجامعة، مؤكدا بانه ليس لديه شخصياً كأمين عام ما يؤشر إلى وجود نيات محددة وواضحة في صياغات مكتوبة ترغب في هذه العودة. ولفت إلى أن “هناك أوضاعاً عربية تتطلب بذل كثير من الجهد للم الشمل العربي قصد التوصل إما إلى وقف لإطلاق النار أو إلى تسويات سياسية”.

وخلال قمة تونس التي عقدت في عهد الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي في مارس 2019 ، جرت نقاشات حول امكانية ادراج عودة سوريا للجامعة العربية ،وامام اختلاف المواقف تقرر عدم ادراج هذه العودة ضمن جدول اعمال القمة الذي تمحور اساسا حول التطورات التي عرفتها القضية الفلسطينية .

وتتزامن قمة الجزائر مع تطورات عديدة تشهدها المنطقة منها قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب ودخول تونس فترة تدابير استثنائية .


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING