الشارع المغاربي -وكالات : لم يلتزم الرئيس البرازيلي الأسبق لولا دا سيلفا بتسليم نفسه للسلطات مع انتهاء المهلة التي حددها له القضاء للقيام بذلك أمس الجمعة.
وفضّل دا سيلفا البقاء وسط أنصاره في ساو برناردو كامبو قرب العاصمة ساو باولو، في وقت أعلن حزب العمال الذي أسسه في ثمانينات القرن الماضي عن “تعبئة عامة” ضد إيقافه وسجنه.
وكان يُفترض أن يتوجه يوم أمس لولا (72 عاما) إلى مقر الشرطة الفيدرالية في كوريتيبا جنوب العاصمة البرازيلية في تمام الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي لكنّه بقي بين صفوف أنصاره.
يُذكر أن أعلى محكمة استئناف في البرازيل رفضت أمس آخر طلب تقدّم به الرئيس الأسبق للبقاء خارج السجن حتّى يستنفد كلّ الطعون القانونية على إدانته بالفساد.