الشارع المغاربي – وكالات : ذكرت وكالة “أسوشييتد برس” للأنباء، اليوم 18 جانفي 2018، أنّ عملية قرصنة إلكترونيّة كبرى نفذتها وكالة الاستخبارات اللبنانية، ثمّ اكتُشفَ أمرها بسبب ترك جواسيس الوكالة مئات الملايين من البيانات المسروقة على الإنترنت.
وقالت شركة “لوك آوت” لأمن الهواتف الجوّالة ومنظمة “إليكترونيك فرونتير فونداشن، في تقرير مشترك نشر يوم الخميس، إن العمليّة شملت ما يقرب من نصف مليون رسالة نصيّة معترضة، فضلا عن بيانات حسّاسة لآلاف الأفراد في جميع أنحاء العالم.
وأضاف الباحثون أنّ القراصنة التابعين للمديرية العامّة للأمن العام اللبنانية تركوا البيانات على الإنترنت، وفق وكالة “أسوشييتد برس”.
وقال التقرير إنّ الأدلة الرقمية تُبيّن أن مبنى المديرية كان مركز عمليّة التجسّس، في حين لم تعلق المديرية العامة للأمن اللبناني على التقارير التي أصدرتها شركات الحماية تلك.
—